هذه هي فقرتي و محاولتي البسيطة حول الموضوع
و أنا عائدة من المدرسة مررت على حينا فاذا بي أرى طفلا مسكينا نظرة اليأس و الهم بادية على وجهه يتوسد ترابا و يرتدي ثيابا بالية و تراه يترقب ما من أحــد يمر لعله يشفق عليه ليمد له لقمة يسد بها رمقه . انه ذلك الطفل المشرد الذي يذوق مرارة الالم و المعاناة ،يعيش اوقاتا عسيرة تحيي جروحه و ترهب فؤاده .يكــفي ذلك المنظر البائس و هو متكئ على الجدار ليحتمي من القر و الحر ،منثني الرأس يفكر في مكان امن ليبيت هذه الليلة و لا يعرف اين سيقضيها بعد ذلك ،متسولا من مكان لاخر ..و اذا استيقظ تراه كالشيخ الهرم يجر رجليه بخطا بطيئة .كما لم أنسى الوضع الخطر لهذا المشرد لأن لا حول له و لا قوة ،لربما يقع مرة في ايدي الذين لا يحوي قلبهم على رحمة و لا شفقة و مرة يصطدم بسيارة لم يكن يراها من شدة السهو و التعب .فتجنبا لمثل هذه الظواهر و حفاظا على سلامة اطفالنا لابد من حمايتهم باستمرار المراقبة و السهر على راحتهم و توفير الحاجيات الضرورية لهم ان كان في اسرته و بكفالته ان كان يتيما .
و شكراااااااااااا