لماذ نبالغ ونصور حادثة بسيطة على أنها كارثة إتقوا الله في الناس وفي أنفسكم هذه الأحكام البغيضة جعلت المسلمين يقتلون بعضهم بعضا ماذا فيها إذا قال لي إيطالي تعالى معي إلى المسجد . المسلمون بخير وليس في حالة كارثة والوضع الراهن كان موجودا منذ أن ظهر الإسلام
تصور كهذا يؤدي إلى التطرف والتطرف هو الكارثة الكبرى على الإسلام والمسلمين إذا نظرنا إلى الناس على أنهم هالكون وكرهناهم فلن نكون قادرين على أن نقدم لهم شيئا لقد إستطاع الرسول صلى الله عليه وسلم هداية الناس لأنه كان يحبهم بالحب إنتصر الرسول الأعظم على الكراهية والبغضاء والظلال.
إن قولك إيطاليين هونوع من الإحتقار لهما وكأن المسلم لا يكون إلا عربيا بمواصفات معينة وكلمة العجم كلمة قديمة تنم على العنصرية أما علمت ياهذا أن المسلمين أمة واحدة سواء كانوا من أوروبا أو إفريقيا سودا أو حمرا أو بيضا أرى أنك على شيء من الجاهلية ثم ماهذا الكلام عن تيه المسلمين وكأنهم كفروا لتو وبقيت أنت المسلم الوحيد في الكون ومن قال أن الناس هلكوا فهو الهالك هذه النظرة خطيرة وخطيرة جدا ومن عمل عملا لا يمن به على الآخرين بل الله هو الذي يمن على الناس. هذا يسمى شططا والشطط لا يؤدي سوى نحو الهاوية
وأخير أقول لك المسلمون بخير والحمد لله .
وشكرا