اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار علي
هل أخطأت العنوان؟ !
ذات خريف ..
كان الجو مكفهرا في قلبي ..سمعت "صراخا" من جهة الغرب .
صوت ألم في نغمته شيء رائع ..
خلاصته "أنين قلب يبحث عن الحب"
اقتربت واقتربت ...
اسمع صوتا ..لا أرى شيئا ..
كأنني للمكان اهتديت ..وتائه عن الدرب .
رأيت شيئا ..حارت عيني بين الألوان ..
لكنها أبصرت فقط لونين ..قلب أبيض وثوب أزرق ..
وصمت أذني عن كل الحروف ... وتاهت في دهاليز حرفين .
عميت ..صممت ..وجمدت .
جسدي كان واحدا ... وظننت في الجوف قلبين .
لكن بعد أيام صدمت ...
ظننت نفسي في بر النجاة..لكن في بحر الوهم كنت أغرق .
فهل قبل اليوم كنت أحمق ؟..
لما عمت عن الأحمر عيني ..
وظننت لون الحب أزرق .
|
أخي نزار كأنّك ألقيت علينا لُغزا جعلنا ضحايا الحيرة.
أو دعني أقول:
جعلتني كي لا أُقحِم غيري في شتاتِ فكري وأنا أحاوِلُ فهم خفايا حرفِك الذي جاءنا بلونِ الغموض..
لكن أخبرني شيئا!
أتقصِدُ الحبَّ أم ترمي لِمعنىً أقوى من أن نفهمه..
أمّا عن هذه:
قلب أبيض وثوب أزرق، فأرى بينهُما مزجٌ يوحي بالنّقاء والهدوء..وهو ما يُبدي ميولك وانجذابَك لِشعورٍ ربّما حالت مشاعرُك دون إطلاعِك على خطورة الخوضِ في دربه (فالأحمر حسب علمي يوحي بالخطورة)
على كلٍّ تقبّل هلوستي التي لا تبتعدُ غرابةً عن هلوستِك (لا تغضب
هي مزحة فقط)
المهمّ أنّي قرأتُ فاستمتعت.