2010-12-18, 19:29
|
رقم المشاركة : 9
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد
إلى أخينا المحترم محمد الجزائري سلام الله عليك وبعد :
جاء في مداخلتك ما يأتي (أما الذين يأتون بعقائد الأحمدية فعليهم أن يأتوا بالدليل وإلا فلا قيمة لمشاركتهم وتصبح مجرد اتهام لا
أساس له ولا سند )
إقرأ بارك الله فيك ما سأكتبه لك ..
قال الدجال الضال المرتد "غلام أحمد القادياني "في كتابه البشرى المجلد الثاني ص97 (قال لي الله إني أصلي وأصوم وأصحو
وأنام وإني مع الرسول أجيب أخطئ وأصيب وأنا رأيت في الكشف بأني قدمت أوراقا كثيرة إلى الله تعالى ليوقع عليها
ويصدق الطلبات التي اقترحهافرأيت أن الله وقّع على الأوراق بحبر أحمروكان عندي وقت الكشف رجل من مريدي يقال له عبد
الله ثم نفض الرب القلم وسقطت منه قطرات الحبر الاحمرعلى أثوابي وأثواب عبد الله مع أنه لم يكن عندنا شيء من اللون الأحمر
وإلى الآن هذه الأثواب موجودة عندي وعند مريدي عبد الله ] هذا الكلام موجود أيضا في كتاب ترياق القلوب وكتاب حقيقة
الوحي ص255
هذا غيض من فيض وسطر من قمطر من كفريات هذا الدجال والدعي الكذاب مسليمة العصر ،ولولا أنك طالبتنا بالدليل على بطلان
عقائد هذه الفرقة المارقة من الإسلام ما نقلت لك هذا الكلام الكفري ،وناقل الكفر ليس بكافر .
وأحيلك أخي القارئ لتزداد بصيرة بهذه النحلة المرتدة عن الإسلام بكتاب شيخنا إحسان إلهي ظهير "القاديانية دراسات وتحليل"
|
تفضل هذا من موقعهم فقد يفيدك فتعلم حجم الإفتراء:
السلام عليكم --- اخى هاني هل يوجد كتاب للمهدى عليه السلام باسم البشرى يقول به بان الله يصوم وينام ويجامع
سالم الفرج - الكويت
لا يوجد كتاب بهذا الاسم. بل يوجد كتاب اسمه (حمامة البشرى)، وهو موجود في موقعنا، كما هي بقية كتبه عليه السلام، وهو باللغة العربية. وليس فيه ولا في غيره أن الله يصلي ويصوم ويجامع، تعالى الله عما يقول المفترون علوًّا كبيرًا.
وأما إلهام المسيح الموعود عليه السلام الذي شوّهوه، فليس في كتاب حمامة البشرى، بل جاء في مواهب الرحمن في هذا السياق:
"ثم تَسعَّرَ الطاعون ولا كأوائل الزمان، وكان يأكل قرى وأمصارا كالنيران. هنالك أُوحي إليّ مرة أخرى، وقيل: إن الأمان للذي سكن دارك ولازَمَ التقوى. وأما ألفاظ الوحي فهو قوله تعالى: "إني أحافظ كلَّ مَن في الدار إلا الذين عَلَوا من استكبار"، وقال: "إني مع الرسول أقوم، وألوم مَن يلوم، أُفطِر وأصوم"، وقال: "لولا الإكرام لهلَك المقام". (مواهب الرحمن، ص 26).
وفي كتاب الاستفتاء، الذي ذكر فيه المسيح الموعود عليه السلام كثيرا من الوحي الذي نزل عليه، وكان من ضمنه: "الأمراض تشاع والنفوس تضاع. إنّي مع الرسول أقوم، أفطر وأصوم، ولن أبرح الأرض إلى الوقت المعلوم، وأجعل لك أنوار القدوم، وأقصدك وأروم، وأعطيك ما يدوم". (الاستفتاء، ص 113)
وقد شرحه عليه السلام في الحاشية فقال:
"فيه إشارة إلى عذاب الطاعون إلى وقت، ثم تأخيره إلى وقت، كأنّ الله يفطر ويصوم". (الاستفتاء، ص 113 الحاشية)
كما شرحه في مكان آخر، حيث قال: "ومن البديهي أن الله عز وجلّ مُنـزّه عن الصوم والإفطار، وهذه الكلمات لم تُنسب إليه حرفيا على ظاهرها، بل استُعمِلت على سبيل الاستعارة، ومعناها أن الله هو القهّار والجبّار، وأنه أحيانا يُنـزل قهره على الناس، وأحيانا يمهلهم إمهالا (للتوبة)..... ومثل هذه الكلمات وردت في الحديث القدسي أيضا." (حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية مجلد 22 ص107 الهامش)
أما أن الله يجامع، فهذه لا تستحق حتى أي تعليق لشدة هول كذبها.
هاني طاهر
...سلام...
|
|
|