حينما نتعرف على أناس آخرين فيهدوننا كأس المحبة نزيل به الغصة الأولى
وحينما تعلم أن الله سميع لشكوى عباده نفك الغصة الثانية
ولو قلنا قدر الله ما شاء فعل نفك الغصة الثالثة
ولو أدركنا أن الراحمون يرحمهم الله ،والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه نفك الغصة الرابعة
وحينما نجعل انفسنا في هذه الدنيا كغريب أو عابر سبيل نفك الغصة الخامسة
وحين نفكر بالجميع لأجل الذي لا يضل ولا ينسى تفك الغصة السادسة
وحينما نعلم أن الحق أحق بأن يتبع وأن الحق من أسماء الله نفك بذلك السابعة
وحين نعلم أن بعد العسر يسرا وأن عسرا لا يغلب يسران نفك الغصة الثامنة
والتاسعة فكت مع الرابعة
والعاشرة قد قرأنا كلامك فبقراءتنا فكت
والحادية عشر بالإخلاص لهم تفك
وحين نؤمن بالله واليوم الآخر فندرك أن من فقدناه سنلقاه خالدين نفك الغصة الثانية عشر
إذا قلنا إذا غاب الأصحاب فعليك بالكتاب نفك الغصة الثالثة عشر
ولما تسمع قول الرسول –صلى الله عليه وسلم- <بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء> تفك الغصة الرابعة عشر.
و قوله –صلى الله عليه وسلم- عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له> تفك الغصة الخامسة عشر.
ونخرج بذلك معافين بعد غصات متتاليات.
شكرا على الموضوع وتقبلي تعقيبي.