من فؤادي لفؤادك تسليم
وتحية أبدأ بها التكليم
التقينا وكان أول التأليم
ولم يكن بكلام ولاتسليم
لكن العين أرسلت رسالة التأميم
فولجت قلبي كأنها النسيم
وتربعت على عرشه كالزعيم
ونامت نومة الورة في جنة النعيم
أيقضك قلبي برفق لأنه كريم
ياوردتا...قلبي ليس نفطا للتأميم
حسبت قلبك كقلبي رحيم
لكنه من الحب عقيم....
بيننا مسافة الجنة للجحيم
تحملين خصلة التبجح الذميم
وأحمل ميزة الرجل الكريم
لذا كرهتك كره المؤمن للشيطان الرجيم.
عبد الحميد:22/01/2003