منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خاطرة المطر الحار ( غزة.....اعذريني)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-16, 18:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
** مريم **
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ** مريم **
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزائر المشبوه مشاهدة المشاركة
21/02/2009 الساعة 03:00 صباحا

خاطرة المطر الحار


أشد انواع الحصار مرارة أن أحصر آلامكي في.....................
أسطري......................
ولقد علمت يقينا انكي كنت في سكرات الموت...................
تحتضري...................................
لبست ثوب حداد ليلة عرسكي لا أدري لما اردت ان...............
تتنكري......................
خدعتك غيوم السماء ثانية أمطرتك طويلا لكن.................
ليس بالمطر.....................
أعارتك أحقاد اليهود غيومها فأمطرتك ليال................
بالنار و الشرر........................
شلت أطراف ممطرك الذي يراك من فوق بأجمل ...........
منظر................
ثم يجرؤ أن يزيل جمالكي تبا له.............تبا
وألف تحسر.......................
غالبا ما أصدر الحسرات لكن لم يكن يوما عليك...........
تحسري..........وتحيري
بل حيرتي في أمة العرب التي ...باتت كأنها قد نومت
بمخدر.
النصر وعد قاله رب الحمى ..وسيفي بوعده...
لتحرري.........
أما انا مهما اقول فعاجز مهما فعلت فلست غير.......
مقصر.........
فاذا اردت عتابي .....عاتبي وان استطعت العفو عني.........
فاعذري....................

كتبت بقلم اخوكم ابراهيمي ياسين
(ملاحظة // غير خاضعه للوزن)

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كلمات قويّة و إحساس عميق عرفتَ كيف تُترجمه بالحروف ، حتى أني أجدُ حروفك لا تقوى على الإحساس الذي عنه عبّــرتَ أخي ياسين .

خائبون نحن مخيّبون في دول عربية نستغيثُ بها، فنراها تطعن القلب ، و تشق فوق الجرح جراحا .. !!
خائبون في حكام آثروا الحياة الدنيا ،و نسوا حظا مما ذُكّروا به ، و لم يغتنموا مناصبهم كحكام !! ولو يعلمون درجات الحاكم العادل عند الله لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا !!!!!

حروفُك تُدخِلُني دوّامة حُــزن و كآبة لطالما اعتراني و أحاط بي ! ثم أتفطّن بعدها بذكرك لوعد الله و عهدك في السيف، و أنظر إلى هذا القلم القويّ الذي لا يُعدّ إلا قلما واعدا ، فيرتاح لي بال و أطمئن ، فأجدّد العهد و الإيمان بقضيّتنا .

أخي ياسين ، نحن لا نعلم أين سيكون الخير فيما نخطّ ، لكن، أرى أن آخر ما نوقن به هو أن نقول الحقيقة عما يجري فيما نكتب ، و نترك هذا لأجيال قادمة ، لن تعرف الحق من الباطل و لا الحلال من الحرام ، و لا الخير من الشر !!

كتبتَ فأحسنتَ كما عهِدتُك . تشرّفتُ بكتابات كهذه ترتعد لها الفوارس فتُجدّد العهد .

عرفتُ على الأقل أن الجيل الصامد الباسل لم ينقرض .

جزاك الله خيرا يا ياسين ، و اعذر هذا المرور المتواضع البسيط أمام صفحة راقية كصفحتك .

مــريــم









رد مع اقتباس