بالمنلسبة سوف اعرفكم بخالي الشهيد المنسي اسمه عيسي بوشلاغم مات تحت التعذيب من ابناء بلدية الثنية قصته حزينة تصلح لتكون سيناريو فيلم وعنوان هاذا الفلم (حنان الام وقصوة الاستعمار)استسمحكم وابدا القصة خالي عيس عليه رحمة الله كان في صفوف جيش التحرير وكان مجال بحث من جنود الاستعمار لانه كان مسئول منطقة وذات يوم نزل الي المدينة الثنية كما تحكي امي اخته من ابيه وكان هناك الجنون فرنسيين وكان معهم احد اولاد البلاد القومية (بياع) فعرفه والجنود لم يعرفوه فقال له عيسي راك طحت في البد هل اخبرهم يمزح معه ثم اخبرهم
فصاح الملعون هاهو عيسي فهرع الجنود لتوقيفه فالقية القبض عليه وشاع الامر وبطبيعته كان مساول وكان يمتلك الوثائق و اسماء المجاهدين السريين وصل الامر الي الجبل عند الخاوا
المجاهدين نزل المجهدون الي البيت وتكلموا معا الوالد جدي عليه رحمة الله لكي ياخذوا الوثائق السرية قبل ان يحظر جنود الاستعمار والوثائق لايعلم مكانهم الا الام الحنون فالح جدي علي ان تعطيهم الوثائق فابت فحلفوا فيها كما تقول امي وهددوها ان علموا انها اعطتهم الي الجنود الاحتلال فسوف يذبحونها وجاء بعدها جنود الاستعمار وخالي حينها تحت التعذيب ولم يتكلم بشيء كما ادلي بذالك احد الناجين فتكلموا معها ووعدوها اطلاق سراحه ان اعطتهم الوثائق وخالي كان قد مات تحت التعذيب رحمه الله فبدافع الرافة والرحمة والحنان اعطتهم الوثائق فعلم الجنود الخاوا بذاك فنزلوا علي الفور تقول امي معا صلات الفجر فاخرجوها واخرجوا جدي تقول امي احس بلوداع فتبدل وجهه ولبس نعله وذهبوا بهم الي ناحية الوادي وذبحوهم وذهب صحيتها الجنود السريين اللذين كانت اسمائهم في الوثيقة
عيسي بوشلاغم
زيروت يوسف
موريس اودان