2))... سلواالتاريخ

https://www.shy22.com/upfiles/91s74645.swf
عن غدر الشيعة للامام الحسين
حتى قتل على يد عدو الله عبيد الله بن زياد
وانظروا تصريحات من مراجعهم
فقد قال السيد محسن الأمين
" بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه "
{ أعيان الشيعة 34:1 }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين
وهو واقف في كربلاء فقال لهم
" أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ،
ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟؟؟؟؟
لا سقاكم الله يوم الظمأ "
{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وكانو تعساً الامام الحسين يناديهم قبلأن يقتلوه :
" ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ،
و أنما تقدم على جند مجندة؟
تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ،
فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ،
وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا،
فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ،
و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ،
و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً،
بعداً لطواغيت هذه الأمة "
{ الاحتجاج للطبرسي }.