[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

....أسعدك الله أختنا .. دَوْم النعم .
إنّ الحرف الذي تكتبين به جميلٌ .. أختنا سلمى .. راقٍ لحدّ يجعلُ القارئ يسرحُ فيهِ ثمّ يقرؤه ..
بل إنّي من كثرة الإعجاب أحيانا ببعض الأقلامِ .. ترينني أتقفى آثار صُحفٍ قديمة ، وأسحبها من ظلمةٍ بقاع .. لأوقّع فيها بقعة من حبرِ قلمي المتواضع .. لأتذكر أنّها مرّت عليّ أو مررتُ عليها ..
كان الأجدرُ بي ألا أتردد .. في تعليمِ الخدش .. ( على حدّ زعمي ) فأذكره في ذكرك هذا القبس :
هل أكون ورقاء؛

أم ورهاء!!

أجمع بين الاثنين !!؟


وكان جماله سيزداد لو قلتِ : أجمعُ بين الإثنتين .
هي هفوة .. ولعلّها منّي !!
لك التحيّة أختنا الفاضلة سلمى

السلام عليكم

الأستاذ يوسف سلطان شكرا جزيلا لك

لأني أعتزّ بما كتبته كثيرا وأعتبره شهادة شرف

أمّا بشأن الخدش أو الخطأ بالأحرى

فقد أخطأت فعلا لأني قصدت صفتين والأحرى بي أن أقول الإثنتين

احترامي لك ..لقلمك ولمرورك الجميل

وعليه وبعد التصحيح ستصبح على النحو الآتي :

نورسين ..

امنحني بعض الضوء..

نجواك في قلب العتمة..

ابتلعها الموج؛

سخر الخداج من خدجي،

ذهولي..

فسخّرت الليالي لاختلاس كياسة

فجرت عيون التمرد

التهمني حنو البقاء لحظة كبرياء،

فجثوت !؟

أقلّب نظارتي علّ النظار يمتد

أبعد من بصري

هل أكون ورقاء؛

أم ورهاء!!

أجمع بين الاثنتين !!؟

سأعيد قراءة الورد الذابل

بين دفّات الكتب

انبلجت النوافذ،

صوت نافج ..

صفعة موجعة

لم ولن أخجل أبدا..!

سأعترف :

الصمت سجيّة ..

لحظة الضعف !

الصمت خطيئة..

لقطع صرار العلل.

ما عاد في كثبان السخاء..

جبال الصمود..

بحار الغطس..

ثاغ ولا راغ

آن للريم أن تجأش

بما تدري ولا تدري

الدّاء ثاقل؛

اقطع دابر السكون

أ تحــ....بّـــ..،ــني !!؟