تحية السلام و بعد
شكرا للأستاذ الكريم على المقال المفيد و الحعد المبذول
و على الرغم من ذلك كان لا بد لي من وقفة أصوب بها ما جاء في المقال و هذا من باب الموضوعية و الحقيقة التاريخية، كما أنع لا بمكنني أن أنصرف بلا أنماقول أي كلمة لأني أراه واجبا علي ...
لقد عنونت مقالك بعنوان قومي و عذا غير مقبول من الناحية التاريخية و الموضوعية
فإن الذين قادوا الحضارة الاسلامية هم المسامون من كل عرق و نسل و قوم و ليس العرب وحدهم و للتاريخ فأن الأسماء العربية التي برعت في العلم بكل صنوفه لم تكن بالقدر الذي كان عليه المسلمون من باقي الأمصار أو بعبارة أخرى العجم منهم.
فقد استشهدت بالبيروني و ابن سينا هو من أوزبكستان حاليا، الزهراوي و ابن رشد الذي كان أندلسيا، و الفرابي الذي كان كازخستانيا، عدا ابن النفيس الدمشقي السوري، و لكن يبقى عدد العلماء العجم المسلمون يفوق كثيرا العرب منهم، إذا أليس من الانصاف أن نقول الحضارة الاسلامية بدل العربية، و نهمل و نقصي تاريخ هؤلاء و نلقيهم في حضارة عربية لم يقمها و لم يشيدها غير الاسلام فالفضل للحضارة الاسلامية لا الحضارة العربية.
كما أن الإطلاق الحضارة العربية يشمل العرب الأقحاح و المستعربة في الاطار الجغرافي الذي شملهم و هو جزيرة العرب و الشام قبل الاسلام أما بعد الاسلام فهناك حضارة اسلامية لا عربية.
ربما سيرى بعض شعوبية مني و لكن أنا أقول أنها مووضعية و قراءة حقة لتاريخنا، بعيدا عن كل اديولوجية مهما كان موعها و جوهرها.
تقبلوا مني هذا المرور و التعليق.
و الختام لكم مني السلام
بقلم هشام التيبازي / الجزائري