قال المتنبي :
إذا غامَرَت في َ شرفٍ مرومِ ∴ فلا َتقَنع بما دون الّنجومِ
ف َ طُعْمُ الموتِ في أمرٍ حقِيرٍ ∴ ك َ طعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ
سَتبكي َ شجوها فَرَسِي و مُهري ∴ صفائح دمعها ماء الجسومِ
يرى الجبناء أن العجز عْقلٌ ∴ وتِلك خَديعَةُ الطبعِ الّلئيمِ
وكلّ َ شجاعةٍ في المرءِ ُتغني ∴ ولا مِثلَ الشجا عةِ في الحكيمِ
و كم من عائِبٍ قولا صحيحًا ∴ و آفَتُه مِن الَفهمِ السقيمِ
ولكِن تأخُذ الآذان مِنه ∴ على قَدر الَقرائحِ والعُلومِ