اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور المختار
السؤال ذكرا والاجابة انثى :
قال لها : ألا تلاحظين أن الكون ذكراً ؟
فقالت له : بلى لاحظت أن الكينونة أنثى !
قال لها : ألم تدركى بأن النور ذكراً ؟
فقالت له : بل أدركت أن الشمس أنثى !
قال لها أوليس الكرم ذكراً ؟
فقالت له : نعم ، ولكن الكرامة أنثى !
قال لها : ألا يعجبك أن الشعر ذكراً ؟
فقالت له : وأعجبنى أكثر أن المشاعر أنثى !
قال لها : هل تعلمين أن العلم ذكراً ؟
فقالت له : إننى أعرف أن المعرفة أنثى !
فأخذ نفساً عميقاً - وهو مغمض عينيه -ثم عاد ، ونظر إليها بصمت للحظات ، وبعد ذلك
قال لها : سمعت أحدهم يقول : أن الخيانة أنثى .
فقالت له : ورأيت أحدهم يكتب أن الغدر ذكراً .
قال لها : ولكنهم يقولون أن الخديعة أنثى .
فقالت له : بل هن يقلن أن الكذب ذكراً .
قال لها : أنا أظن ان الجريمة أنثى .
فقالت له : وأنا أحزم أن الإثم ذكراً .
قال لها : أنا تعلمت أن البشاعة أنثى .
فقالت له : وأنا أدركت أن القبح ذكراً .
تنحنح ثم أخد كأس الماء فشربه كله دفعة واحدة ، أما هى ؛ فخافت عند إمساكها بالكأس مما جعلها ابتسمت
ما أن رأته يشرب وعندما رآها تبتسم له ........
قال لها : يبدو أنكِ محقة فالطبيعة أنثى .
فقالت له :وأنت قد أصبت فالجمال ذكراً .
قال لها لا بل السعادة أنثى .
فقالت له ربما ولكن الحب ذكراً .
قال لها وأنا أعترف بأن التضحية أنثى .
فقالت له وأنا أقر بأن الصفح ذكراً .
قال لها ولكننى على ثقة بأن الدنيا أنثى .
فقالت له وأنا على يقين بأن القلب ذكراً .
ولا زال الجدل قائماً ولازالت الفتنة نائمة وسيبقى الحوار مستمراً طالما أن السؤال ذكراً والإجاية أنثى .
وهكذا دائما السؤال ذكر والاجابة انثى
|
الأخ ، منصور المختار،جعل الله أوّل يومك صلاحاً ، وآخره فلاحاً، وبعد :
كان عليك - وأنت معلّم - أن تصحّح الأخطاء اللغويّة الواردة في هذا الحوار ، عند نقله ، قبل إعادة نشره وعرضه في منتدانا هذا .
( المطلوب إدماج قواعد النحو ، والإملاء.) ليصبح كافياً .