قال الله تعالى , بسم الله الرحمن الرحيم ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) النساء/34
وعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : لَمَّا بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ أَهْلَ فَارِسَ قَدْ مَلَّكُوا عَلَيْهِمْ بِنْتَ كِسْرَى قَالَ : ( لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً )
في عهد الخلافة كان الذي يتولى القضاء بفوق سنه 40 سنة و معروف بالحكمة و الوفاء و الصدق , و يجب أن يكون متزوج و ملتزم بالمسجد
الآن مراهقون قضاة و نساء كاسيات عاريات قضاة و بالاضافة الى ذلك لا يشترط للقاضي في هذا الوقت أي شيئ المهم يكون حافظ للقانون الوضعي , و لا يهم إن شرب الخمر لأن الخمر مسموح به في القانون الجزائري و .و.و.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به، ورجل عرف الحق فجار فهو في النار، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار ) رواه أبو داود
و هنا المقصود من الحديث الشريف هو القاضي الذي لا يلتزم بتعاليم الدين فما بالك بقضاة آخر زمن كما هم هنا في الجزائر