لا أمل في ألم ٍ أو فرح .. اليوم ..
و كأن الفكر تقوقع بدرع أكبر من المسافة التي تفصل الذات عن هيكل الكيان المبني باختلاج عظام مترنمة بين الإيقاع و الخيال ... فـ سر رشفتي اليوم بنكهة غير ..
بأنفاس الدلال استنشقت ُ عطرها و كأن رغبتي الاستحواذ على خيالات البشر كلها من رمشة عين و ايقاع حلــم ....
و الغريب .. أن السؤال يراودني بعناد الشديد . متى تشتد حاجتنا للشيء دون الطموح لطمع ٍ غير راحة البال بين ايقاع و صمود لتمتمات الخيال .. و هل الخيال في ذاته نشوة حلــم تلف الاطمئنان دفئا ..!
بين استفهام و باب يعبـُر منه الجمل .. تداعبني يد برقـّتها تخنق نفسي المتمسك بخيط عنكبوت .. و كأني اليوم سأخرج دون رجعة لذاك الألم الفضيع الذي يخيط من رغباتي أشلاء أملٍ تدركه فواصل الغاية قبل شرود المقل ...
كان الصمت متاهة زجاجية .. تتخبط فيها جناحاي .
لكن حين قرأتُ لصمتٍ آخر .. بدا صوت الانكسار ابعد من عمق عيناي ..
يا له من تعبير شقّ الأنفاس فـ كيان حب ٍ هزيل كبرعم ٍ داسته النعال ..
و كأنّ كلمات الاخت الصديقة الكاتبة الشاعرة ريــــم .. بمثابة صفعة أيقضت غباء مغفل ٍ عاش حلما على أنه حقيقة في عالم ثان غير الصدق ..
" ... أنّ الأحلام أيها القوي
تغتالها نقلة القدر المفاجئة وتلهو بعطرها قبلة ريح تتركها العاصفة
تذكاراً على رقعة الحياة ..."
تذكار !! او تذكرة سفر ٍ لمكان .. لا يعلم من آلامه إلا الله ...
حيث اختنقت انفاس ٌ و مات القلب بين افكار عارية من دفء الأقدار ..و كأن البراءة جُرمٌ في زمنٍ تعلثم بين زهرِ الأصالة و أرصفة تتشرد فيها الأحلام قهرا ..!!
مدهش ورائع أننا نقرأ بين رموشنا عَراءُ إحساسٍ سُلخَ منه إنسان .. ربما لم يتعلم من الزمن و لو خياطة الجراح ..
لكنه يحبوا لإتقان عصرَ الشجن ِ رحيقا يُشبه الفرح المرسوم بقطعة فحم من شفتا بسمة احترقت بين جفون و مقل فــ ذُرتْ على صفحاته رماااد ..
يبدو ان الحلم يهوى غرف القهوة دون السكر !
أو لأن طبع رشفة علقم ٍ من أمنية ٍ ظننتها بغباء العباقرة .. زهرة الحياة ..
أترين يا صفعة المرآة .. إني أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك و أضحك .. لأني أدري أن ماء البحار لن يُشفي غليل عيناي لمنى عمر ٍ ُنحـِتَ على ملامح باب ٍ قد ودع الجمال .. من إيمان إنسان ...