اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus
لديك التباس في فهم ما سبق ان قلته . هناك فرق بين اشباه البشر ممن قبلنا و هم من اطوار الخلق و بين البشر الذين هم نحن و التطور بين النوعيين حاصل بالتدريج عبر تعاقب الاجيال لعشرات الالاف من السنين . و آدم ليس نسلا مباشرا للانواع الاخرى بل نوعنا انحدر منهم و آدم هو احد افراد هذا النوع بعد اجيال عدة و كل الناس الذين كانوا في زمنه هم بشر مثله ومثلنا . أي ان آدم كان فردا من قبيلة ما يفترض انها في منطقة الهلال الخصيب و هي المنطقة التي ظهرت فيها النبوة و الاديان . و قبل ذلك ظهرت فيها الزراعة و التجمعات الحضرية الاولى للبشر بعد خروجهم من العصر الحجري الوسيط. وتطور البشر من الطور الحيواني اكتمل باستخدام البشر للادوات و تميزه عن الحيوان بذلك و بقدرته على التواصل اللغوي المعقد و اداءه للمعاني و تطورت لفة البشر تدريجيا من كونها لفة تعبير عن الامور البسيطة و المادية كما هي لفة الطفل لتصبح تدريجيا إلى لغة اكثر تطورا و بتطور المفاهيم المجردة الاساسية لدى البشر و التي تسمح لهم بتلقي التكليف و الوحي بدا عصر النبوة.
و كل من له علم باحوال البشر من العصور الحجرية القديمة و كيف تدرجت حياة البشر من الحيوانية و البدائية إلى الزراعة والاستقرار ثم ايتجدام المعادن يدرك جيدا ان هذا التطور رافقه تطور لفوي و مفاهيمي لتنتهى بظهور الكتابة مع حضارة بلاد الرافدين والحضارة المصرية .
هناك العيدد من الكتب حول نشاة الحضارات و الانسان البدائي لمن اراد معرفة تفاصيل اكثر
و يمكن ان اوجز ذلك في ان نوعنا ظهر منذ حوالي 100.000 سنة مضت اما آدم فيكون منذ أقل من 12.000 سنة خلت لأنه من المستبعد ان يكون ممن عاش في الكهوف . و الافتراض انه عاش في زمن كان البشر قد خرجوا فيه نهائيا من طور التوحش و البدائية أكثر تلائما مع مقتضيات النبوة و علمه بالاسماء و الله اعلم
|
لا نصدق أبدا أن يكون هناك بشر قبل آدم
فالله عندما خلق الدنيا كان لمعنى سامي وهو العباده
عندما قال الله للسموات والأرض عن حمل الرساله أبت أن تحملها
وحملها الإنسان وكان جهولا والآيات مذكوره
والرساله هي العباده وأنه سيجزي عمله إما الى الجنة أو النار
كذلك الله أعلن لملائكته أنه سيجعل بالأرض خليفه وهو آدم
فكيف يكون خليفه هو وذريته وهناك من سبقه من البشر وذرياتهم.
وفي الآيات الله يذكر يا بني آدم
ولم يذكر أحدا من ذريات بشر آخرين
( يابني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون يابني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون )
لا تكررون أبدا على مسامعنا هذه الإفتراءات والكذب
أبونا آدم أول البشر لا أحدا غيره...
وأنكم لفي ضلال بعيد
سبحان الله عما يشركون