( وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين ) [الشعراء : 193] فهو كلام رب العالمين ؛ لأنه تنزيله ، وهو قول جبريل ؛ لأنه نزل به ، وهو قول محمد لأنه أنذر الخلق به ، فههنا أيضا لما قال فيما تقدم : ( إنه لقول رسول كريم ) أتبعه بقوله : ( تنزيل من رب العالمين ) حتى يزول الإشكال ، وقرأ أبو السمال : تنزيلا ، أي نزل تنزيلا .
2- أي : أنزله الله عليك وأوحاه إليك
ومعناه أي الله أنزله الى محمد عليه الصلاة والسلام