[الصقر الأسود ...]

بعد حملة توعية معسولة الكلمات ..

حــــنَّ المغترب و عاد ..

فكتبتُ أسأله عن حاله و فرحته

و لقاءه مع هويته ...

فردَّ بعد طول انتظار ....


صديقي ...

أكيد أنك رأيتَ الصور ..و المقال ..

لحظات و انفضوا ..

إلا حقائبي بأرض المطااار ..

و جواز سفر بين الأفكااار ..


في مدينتي ...

كان الترحيب أكثر طراوة ...

إلا أنك أول من يسألني عن حالي ..

ربما ضنوا أني مندوبٌ تجاري ..!!

................................

................................

غريب !.... الكل في السوق يبيع ....

حتى البائع بضاعــــة ................

.......................................

اليوم ضحكت ...

لحظات و جاء الدمع بأنيابه ينهشني ...

فعلا وجدتها ......

هنا ...!! الكل ببطاقة هوية ..

كالتي تعلوا أكوام الخضار ...

أرقامها تسلسلية ...

يمينها 0 .. و يسارها 0 ..

كالاتجاهات المنطقية ......

فلا تبحث ما بين البين و البين ...

ستنتهي حياتك ... و لا العملية ....


الوقت يبيع الوقت ...

و الهدف ثمن الميعاد ...

فالقضية ميزاجية ........


صديقي ...


ادفع إيجار الشقة ... أنا آت ٍ ...

و ارمي أشيائي .. عدى سجادتي ..

لا حاجة ً لي بعلم يضحك حينما أبكي ..

غدا سأزورهما ...

أنام قليلا في حضنيهما ...

أقبل قبريهما ...

و اعود لعلامتي الخصوصية " مغترب "

فبعد والداي .... لا وطنا لي إلا الله

بقلمي : مداد تمرد َ – 2001 –
ف.حكيـــــم - الصقر الأسود –