[عبدالرحيم75]

تحية طيبة ملؤها الـود والتـقدير ،أزفها إلى كل من هو بها جـدير
- شــكــــر خــاص -
أزفه إلى الـزميلة نـرجـس44 ،وإلى كامل من شاركنا هذه الصفحة
- وبـعـد -
رداً مني إليك زميلتي نرجس44 ،حول ماقلت فيما معناه " ان المرأة متى وجدت الرجل الوفي ،كيف لها أن تخونه ؟ "

أشكرك سيدتي على طرحك هذا، بإعتباره مبدأ عام لدى كل من العام والخاص ، لكن اعلمي أنه ما من قاعدة أو قانون إلا وله إستثناء ،ينزوي في ركن من الأركان ،مانعاً مبدأ الشمولية والعمومية من التحقق ،ولهذا تواجدت الأضداد وتمردت النواقض ،وأصبح الإستثناء مبدأ والمبدأ إستثناء ،حتى استأسد الحمار وإستنوق الجمل ،ونطق الرويبضة ،فأصبحت الخيانة ترسل من رؤوس أصحابها الشعاع ،والأمانة غرم وتجعل من أهلها رعاع .
زميلتي الوفية : الا جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ ، نحن في عصر أشراط الساعة الكبرى ،أين أخبر رسولنا الكريم بعلاماتها ،حتى ذكرأنه يجئ زمن يعلوا فيه التحوت الوعول ،وتلد الأمة ربتها ،وتكثر فيه التجارة ،ويتقارب الزمن ،وتضيع الأمانة والأمانة وفاء كما يعلم الكل ،ومتى ضاع الوفاء إلا وكانت الخيانة سببه ،فنحن أضن في هذا العصر الذي أخبر به نبينا - اللهم سترك يارب -
على كل ،نرجع الى موضوعنا : اعلمى زميلتي ،بأنه ليست كل إمراة ترى الوفاء وفاء فمنهن من تراه جفاء واستهزاء أو بلاء ،ومنهن من تريد أن تختبر صدق وفاء الرجل بخيانته ،لأنهن قد تعلمن في مدرسة الحياة ،على أساس نظرية النقيض نعاين الصحيح من المريض ،لذلك ليست كل النساء على مرتبة معينة من فهم وتقدير شرف الرجال ،فالرجل الشهم يرى المراة - معينة - هدف وغاية يسعى للوصول اليها بغية السعادة المتبادلة ورضى الله قبل كل شئ أما أغلب بنات اليوم ،لأن زمن النساء على ماأضن قد ولى - حاشى اللواتي على قيد الوجود - يرون في الطرف الاخر إما محطة للعبور أو وسيلة من الطهر والكرامة للنفور ،ثم بدواعي سخيفة " ربي ماكتبش ، الخيرة فيما أختار الله ،واحد مايدي مرت واحد ، الكاتبة فالجبين ماينحيوها اليدين ،الله غالب هكذا جاء المكتوب ، علاه كل من حب ادى منهو يحب ؟ .................النافع ربي " ..يبررون ما لايبرر ،وكأنهم تأكدوا من صدق النظرية ،وأرادو أن يبرهنوا البديهية .....................وأحيانا أقول من تخونك وهي في رأسها هذه الأفكار ،تكون راحة أبدية للإفلات من العدالة النسائية ، أحسن من أن يخونها الرجل الذي لا يعرف معنى الخيانة عندما يحب بصدق واحترام .

* في الأخير بودي تقديم واجب الإعتذار للمحترمات والمتربيات *