منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - للاسف حكام العرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-12, 21:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baroud مشاهدة المشاركة
ان الحكام العرب يصيحون ولا يعملون و يحتجون و لكن ياتون و يوقعون و يوافقون .فضجيجهم بلا طحين و غضبهم لمجرد الاستهلاك و كلامهم مقطوع الصلة بالافعال...
هذا هو حال الحكام العرب
حكام العرب طواغيت بلا استثناء وهذا اقتباس من رد سابق لي بتصرف
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اصيل 12 مشاهدة المشاركة
font=arial]اسمع يابن البرج كلامي هذا ، واعتبره درسا مجانيا في أصل أصول التوحيد وأحد عمودي "لا اله الا الله".
وكلامي هذا الذي أبتغي به الأجر من عند الله ، موجه فقط لمن ، الله عز وجل أحب اليه من نفسه والناس أجمعين ، ودينه أولى أولياته ، أولى من بني جلدته ، وأولى من وطنه وأولى من ماله وعرضه وأقرب أقرب أقربائه يقول سبحانه : (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين)
وأولى من حكومة جعلت كتاب الله وسنة نبيه ظهريا وحكمت وتحاكمت تارة الى دستور وضعي وتارة الى ما تعرف بالقوانين الدولية ، حكمت و تحاكمت الى قوانين البشر وتركت قانون رب البشر يقول ربنا الذي لا نعبد سواه : (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) ويقول عز وجل : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً)
كلامي عن "لا اله الا الله " وهي العروة الوثقى والتي خلق الانسان من أجلها ، والتي أرسل الرسل من آدم الى خاتم الأنبياء والرسل محمد –عليهم الصلاة والسلام – قال سبحانه : (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)
ف "لا اله الا الله " تعني الايمان بالله والكفر بالطاغوت وهي العروة الوثقى يقول ربنا عز وجل : (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا )
لا اله = الكفر بالطاغوت ، الا الله = الايمان بالله
ولا يصح اسلام كائن من كان الا بتحقيق شرطي التوحيد ، ومن لم يحققهما لن ينفعه عمله الصالح من صلاة وصيام وزكاة وحج وكان مصيره جهنم خالدا فيها قال سبحانه وتعالى: (ومن يشرك بالله فقد حبط عمله ) وقال تعالى : (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار....) قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما) وقال تعالى: (ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)، كما أنه من حقق التوحيد الخالص لله عزوجل ولم يشرك معه أحد ولو أتى بجبال من السيئات ، لم يخلد في جهنم فاما يغفر له الله سيئاته والا فانه يعذبه بما كسب ثم يدخله الجنة
ولكي نحقق التوحيد الخالص ولا نشرك مع الله أحد وجب الكفر بالطاغوت ، وقد أجمع علماء السلف على أن من حكم بغير ما أنزل الله طاغوت ، يقول الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله تعالى - : ( والطواغيت كثير ، ورؤوسهم خمسة :
- الأول : الشيطان الداعي إلى عبادة غير الله ، والدليل قوله تعالى : { ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تبعدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين } [ يس : 60 ]
- الثاني : الحاكم الجائر المغير لأحكام الله تعالى ، والدليل قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلال بعيدا } [ النساء : 60 ] .
- الثالث : الذي يحكم بغير ما أنزل الله ، والدليل قوله تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } [ المائدة : 44 ] .
- الرابع : الذي يدعي علم الغيب من دون الله ، والدليل قوله تعالى : { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا {21} إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا } [ الجن : 26-27 ] .
- الخامس : الذي يعبد من دون الله وهو راض بالعبادة ، والدليل قوله تعالى : { ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين } [ الأنبياء 29 ] .
واعلم : أن الإنسان ما يصير مؤمنا بالله إلا بالكفر بالطاغوت ، والدليل قوله تعالى : { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } [ البقرة : 256 ] .
الرشد : دين محمد صلى الله عليه وسلم ، والغي : دين أبي جهل ، والعروة الوثقى : شهادة أن لا إله إلا الله ، وهي متضمنة للنفي والإثبات ، تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله تعالى ، وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له . ) اهـ . [ الدرر السنية 1 / 162-163 ]










رد مع اقتباس