الأخ الفاضِل نسيم،
لكأنّك خططتها بِدمِ الفؤاد
فشكّلتَ من حروفِها مشهدا عايشناه بكلِّ الأبعاد
فطعمُها يتعدّى طعم القهوة، لِطعمٍ عجيبٍ مذاقه
ارتشَفتْهُ عقولُنا بِلُغةِ الألفةِ والاعتِياد
فرغم الألم..!
استسقينا من رائعِتِك رونقَ الكلَم
بنُكهةِ الصّراحة وصدقٍ بثناياها ارتسَم
ودوما نرفع شعارَ الأمل فلا نستسلِم..
حفِظك الله وطيّب أيّامك بكلّ خير.