منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قول الإيمان في القلب، وليس الإيمان في تربية اللحية وترك الدخان ولا في إسبال الثياب
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-12, 20:08   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
العنبلي الأصيل
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير مراد مشاهدة المشاركة
إلى الأخ الفاضل العنبلي الأصيل ، إلى حد الساعة أنت ملتزم بآداب وضوابط الحوار فشكرا جزيلا لك على سعة صدرك وحلمك معي.
هنا تأكدت أن السلفيين ليسوا سواء في الحكم عليهم أنهم متشددون لا يقبلون الحوار ويرفضون الآخر .
لمست منك أخي الأصيل ذلك لأنك من أبناء الجلفة الأصلاء أهل الصحراء الأقحاح .صدقني
أخي المفضال أقول لك لا يهمك مذهبي ومشربي وسيتضح لك ذلك من خلال الحوار والمناقشة الهادئة حتى نصل إلى الحق مصداقا
لقول الحق تعالى وإنا أو إياكم على هدى أو في ضلال مبين )
طلبت من حضرتك دليال لا يحتمل الشك (أي يحتمل وجها واحدا فقط ) ولا المجاز (أي لا يحتمل سوى الحقيقة) ولا اللغة (أي لا يحتمل
إلا الدليل الشرعي المنحصر في الأدلة الأربعة المتفق عليها عند علمائنا الأجلاء)
ملاحظة أخيرة : لا تذكر كلاما للعلماء إلا بعد ذكر دليل من ما ذكرته لك ( لا من العلماء المتقدمين ولا المعاصرين )
وأنا في انظار جوابك وحوارك الطيب وبوركت
أما الأخ المبجل ساينز فسلام الله عليك وبعد
اشكر لك هذه المداخلة الطيبة والتي أفرحتني لأنك لم تجد دليلا لا من الكتاب المجيد ولا من السنة المطهرة على شرعية التسمية.
وسألتني عن دليلي عن الإجماع المعتبر من القرآن الحكيم ،فاسمع حبيبي إذن ، بدون لف ولا دوران قال ربنا سبحانه ومن يشاقق
الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ) هذا دليلي على الإجماع المعتبر
ونستكمل حوارنا الشيق والممتع غدا بإذن الله تعالى
سأخرج قليلا عن النقاش الرئيسي بيننا وأنقل لكم :
فتح القدير ،للشوكاني- (ج 2 / ص 214)
"لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) "

النجوى : السرّ بين الاثنين أو الجماعة ، تقول ناجيت فلاناً مناجاة ونجاء ، وهم ينتجون ويتناجون ، ونجوت فلاناً أنجوه نجوى ، أي : ناجيته ، فنجوى مشتقة من نجوت الشيء أنجوه ، أي : خلصته وأفردته . والنجوة من الأرض المرتفع لانفراده بارتفاعه عما حوله ، فالنجوى : المسارّة مصدر ، وقد تسمى به الجماعة ، كما يقال قوم عدل ، قال الله تعالى : { وَإِذْ هُمْ نجوى } [ الإسراء : 47 ] فعلى الأوّل يكون الاستثناء منقطعاً . أي : لكن من أمر بصدقة ، أو متصلاً على تقدير إلا نجوى من أمر بصدقة ، وعلى الثاني يكون الاستثناء متصلاً في موضع خفض على البدل من كثير ، أي : لا خير في كثير إلا فيمن أمر بصدقة . وقد قال جماعة من المفسرين : إن النجوى كلام الجماعة المنفردة ، أو الاثنين سواء كان ذلك سراً أو جهراً ، وبه قال الزجاج . قوله : { بِصَدَقَةٍ } الظاهر أنها صدقة التطوّع ، وقيل : إنها صدقة الفرض . والمعروف صدقة التطوّع ، والأوّل أولى . والمعروف لفظ عام يشمل جميع أنواع البرّ . وقال مقاتل : المعروف هنا القرض . والأوّل أولى ، منه قول الحطيئة :
من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس
ومنه الحديث : « كل معروف صدقة » « وإن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق » ، وقيل : المعروف إغاثة الملهوف . والإصلاح بين الناس عامّ في الدماء والأعراض والأموال ، وفي كل شيء يقع التداعي فيه . قوله : { وَمَن يَفْعَلْ ذلك } إشارة إلى الأمور المذكورة ، جعل مجرّد الأمر بها خيراً ، ثم رغب في فعلها بقوله : { وَمَن يَفْعَلْ ذلك } لأن فعلها أقرب إلى الله من مجرّد الأمر بها ، إذ خيرية الأمر بها إنما هي لكونه وسيلة إلى فعلها . قوله : { ابتغاء مرضات الله } علة للفعل؛ لأن من فعلها لغير ذلك ، فهو غير مستحق لهذا المدح والجزاء ، بل قد يكون غير ناج من الوزر ، والأعمال بالنيات .
{ وَمَن يُشَاقِقِ الرسول مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهدى } المشاققة : المعاداة والمخالفة . وتبين الهدى ظهوره ، بأن يعلم صحة الرسالة بالبراهين الدالة على ذلك ، ثم يفعل المشاققة { وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين } أي : غير طريقهم ، وهو ما هم عليه من دين الإسلام والتمسك بأحكامه . { نُوَلّهِ مَا تولى } أي : نجعله والياً لما تولاه من الضلال { وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ } قرأ عاصم وحمزة ، وأبو عمرو : « نُوَلّهِ وَنُصْلِهِ » بسكون الهاء في الموضعين . وقرأ الباقون بكسرهما ، وهما لغتان ، وقريء ونصله بفتح النون من صلاه ، وقد تقدّم بيان ذلك . وقد استدل جماعة من أهل العلم بهذه الآية على حجية الإجماع لقوله : { وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المؤمنين } ولا حجة في ذلك عندي؛ لأن المراد بغير سبيل المؤمنين هنا : هو الخروج من دين الإسلام إلى غيره ، كما يفيده اللفظ ويشهد به السبب ، فلا تصدق على عالم من علماء هذه الملة الإسلامية اجتهد في بعض مسائل دين الإسلام ، فأدّاه اجتهاده إلى مخالفة من بعصره من المجتهدين ، فإنه إنما رام السلوك في سبيل المؤمنين ، وهو الدين القويم والملة الحنيفية ، ولم يتبع غير سبيلهم ."


وكما ترى أخي فدليلك أصلا غير متفق على معناه .
أعود لنقطة الحوار ، وأرجو منك بشدة أن لا ترجعني إلى ما ذكرته أعلاه .
أقول : سأسايرك في مسارك الضيق جدا ، وأعتبر أن كلمة " السلفية" حرفيا لم ترد في القرون الأولى الخيِّرَة ، رغم علمك أن كلمة " السلف " واردة في السنة لا تقبل النقاش، ولكنك لم تجب عن سؤالي فهو مفتاح الكلام ، فلا تحِد عن الجواب زادك الله علما:

لأي فرقة مسلمة-إسلامية-تنتمي ؟

ولا تقل بأن كلامي دعوة للتفرق، بل هي الحقيقة الحتمية، على كل المسلمين.