قد يكون الامير عبد القادر صوفيا خالصا او صوفيا متشربا باحكام الشريعة و قد يكون معارضا لكتب ابن القيم الجوزية و لكنه قائد مسلم حير اكبر القادة في وقته حتى ان تشرشل قد كتب عنه يصفه بانه من اعظم رجال عصره . هو رجل مسلم يشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول و قد اجتهد و اصاب او اخطا فله اجرين او اجر واحد و لكنه استطاع على الاقل ان يوحد كلمة المجتمع في ذلك الوقت و ان ينشا دولة و يضع لها قوانين تضبطها كما له عدة مواقف عظيمة تجعل كل من يقراها يفتخر ان الجزائر بها قادة عظام و كان مفتاح خير على كل ارض حل بها و لعل اخواننا في لبنان و سوريا يعلمون ذلك خير منا نحن في الجزائر . علينا ان نقتدي به في اعماله و اصلاحاته و ان ندرس اخطاءه و نتجنبها و لانبقى في نجرح في كل عظمائنا