منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بحث هام
الموضوع: بحث هام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-12, 19:10   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
eun song
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
هذا ما لدي و اسفة لانها ليست ملخصة كما يجب ارجو ان تستفيدي

أبو عبد الله محمد بن موسىالخوارزمي
عالم عربي مسلم من أهل بغداد عاصمة الخلافة ، أصلهمن خوارزم ويكني باسم الخوارزمي ولد حوالي 781م، وتوفي بعد 232هـ أي بعد 847م) ، عمل في دار الحكمة فأسس علم الجبر وبرعفي الفلك والجغرافيا وألف العديد من الكتب و يعتبر من أوائل علماء الرياضياتالمسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره
نشأته:
يقال أن عائلته انتقلت من مدينة خوارزم إلى بغداد في العراق،وأنجز الخوارزمي معظم أبحاثه بين عامي 813 و833 في دار الحكمة، التي أسسها الخليفةالمأمون وقد استفاد الخوارزمي من الكتب التي كانت متوافرة في خزانة المأمون فدرس الرياضيات،والجغرافية، والفلك، والتاريخ، إضافةً إلى إحاطته بالمعارف اليونانية والهندية. ونشر كل أعماله باللغة العربية، التي كانت لغة العلم في ذلك العصر.
مؤسس علم الجبر:
-الخوارزمي مؤسس علم الجبر كعلم مستقل عن الحساب،وقد أخذه الأوربيون عنه. وهو أول من استعمل كلمة "الجبر" للعلم المعروف الآن بهذاالاسم.. وهو أول من ألففي الجبر. كما يرجع إليه الفضل في تعريف الناس بالأرقام الهندية ومنالإسهامات الهامة للخوارزمي في الرياضيات اكتشافه بعض القواعد وتطويرها، ومنها : قاعدة الخطأين، والطريقة الهندسية لحل المربعات المجهولة وهي التي تسمي اليوم باسمالمعادلة من الدرجة الثانية، كما نشر الخوارزمي أول الجداول العربية عن المثلثاتللجيوب والظلال، وقد ترجمت إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر. إضافةً إلى إسهاماتهالكبرى في الحساب، ---
ابداعاته في علم الفلك:
-أبدع الخوارزمي في علم الفلك وأتى ببحوث جديدة في المثلثات، ووضعجداول فلكية (زيجاً). وقد كان لهذا الزيج الأثر الكبير على الجداول الأخرى التيوضعها العلماء من العرب والعجم المسلمين فيما بعد، إذ استعانوا به واعتمدوا عليهوأخذوا منه.أخترع الخوارزمي أيضا أول أداة ربعية وأداة قياس الأرتفاع
الخوارزمي كعالمالرياضيات:
أبتكر الخوارزمي مفهوم الخوارزمية في الرياضيات وعلم الحاسوب عند البعض، حتى ان كلمة خوارزمية فيالعديد من اللغات أشتقت منأسمه، بالإضافة لذلك، قام الخوارزمي بأعمال هامة في حقول الجبر و المثلثاتوالفلك والجغرافية و رسم الخرائط. أدت أعماله المنهجية و المنطقية في حل المعادلات منالدرجة الثانية إلى نشوء علم الجبر.و كتاب المختصر في حسابالجبر والمقابلة للخوارزمي وأعمال الخوارزمي الكبيرة في مجال الرياضيات كانت نتيجةلأبحاثه الخاصة، إلا انه قد انجز الكثير في تجميع و تطوير المعلومات التي كانتموجودة مسبقا عند الأغريق و في الهند، فأعطاها طابعه الخاص من الالتزام بالمنطق. بفضل الخوارزمي، يستخدم العالم الأرقام العربية التي غيرت و بشكل جذري مفهومنا عنالأعداد، كما انه قد ادخل مفهوم
كتبه ومؤلفاته:
كتاب الجبر كانأول كتبه عن الحل النظامي ’’للمعادلتان الخطية والتربيعية‘‘. كما هو واضح فهو يعد ’’أب الجبر‘‘،
كتاب الزيج الأول، الزيج الثاني المعروف بالسند هند، كتابالرخامة، كتاب العمل بالإسطرلاب، كتاب الجبر والمقابلة الذي ألَّفه لما يلزم الناسمن الحاجة إليه في مواريثهم ووصاياهم، وفي مقاسمتهم وأحكامهم وتجارتهم، وفي جميع مايتعاملون به بينهم من مساحة الأرضين وكري الأنهار والهندسة، وغير ذلك من وجوههوفنونه. ويعالج كتاب الجبر والمقابلة المعاملات التي تجري بين الناس كالبيعوالشراء، وصرافة الدراهم، والتأجير، كما يبحث في أعمال مسح الأرض فيعين وحدةالقياس، ويقوم بأعمال تطبيقية تتناول مساحة بعض السطوح، ومساحة الدائرة، ومساحةقطعة الدائرة، وقد عين لذلك قيمة النسبة التقريبية ط فكانت 7/1 3 أو 7/22، وتوصلأيضاً إلى حساب بعض الأجسام، كالهرم الثلاثي، والهرم الرباعي والمخروط كتاب "الجبروالمقابلة" وهو يعد الأول من نوعه، وقد ألفه بطلب من الخليفة المأمون. وهذا الكتاب لم يؤد فقط إلى وضع لفظ الجبر وإعطائه مدلوله الحالي، بل إنه افتتح حقاً عصراًجديداً في الرياضيات. وقد ترجم إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر، وكانت هذهالترجمة هي التي أدخلت هذا العلم إلى الغرب. وظل هذا الكتاب قروناً عديدة مرجعاً فيأوروبا. ـ "كتاب صورة الأرض"، وهو مخطوط موجود في ستراسبورغ بفرنسا، وقدترجم إلى اللاتينية، وتمت مقارنة المعلومات الموجودة فيه بمعلومات بطليموس. ـ "كتابالعمل بالأسطرلاب" و"كتاب عمل الأسطرلاب". وخلاصة القول إن الخوارزمي يعد من أعظمالعلماء في عصره، وقدكان له أعظم الفضل في تعريف العرب والأوربيين، من بعدهم،بنظام العدد العربي. فهو واضع علم الجبر وواضع كثير من البحوث في الحساب والفلكوالجغرافيا. وقد عبر ألدو مييلي عن عظمة الخوارزمي بقوله : >وقد افتتح الخوارزميافتتاحاً باهراً سلسلة من الرياضيين العظام. وقد ظلت كتبه تدرس في الجامعاتالأوربية حتى القرن السادس عشر. تعتبر انجازات الخوارزمي في الرياضيات عظيمة، ولعبت دورا كبيرا في تقدم الرياضيات و العلوم التي تعتمدعليها.
محمد بن الحسن بن الحسن بن الهيثمأبو علي البصري
لقب بالبصري نسبة إلى مدينة البصرة. ابن الهيثم هو عالم عربي في الرياضيات والبصريات والهندسة له العديد من المؤلفات والمكتشفاتالعلميةالتي أكدها العلم الحديث.
مولدهونشأته:
ولد ابن الهيثم فيولاية البصرة سنة 354هـ-965 ميلادية، في عصر كان يشهد ازدهارا في مختلف العلوممنرياضيات و فلك و فيزياء و طب وغيرها، هناك انكب على دراسة الهندسة والبصريات وقراءةكتب من سبقوه من علماء اليونان والعالم الأندلسي الزهراوي وغيرهمفي هذا المجال،كتب عدة رسائل وكتب في تلك العلوم وساهم على وضع القواعد الرئيسية لها، وأكمل ماكان قد بدأه العالم الكبير الزهراوي.وكان في كل أحواله زاهدًا في الدنيا؛ درس في بغداد الطب، واجتازامتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصص في طب الكحالة (طب العيون)، كانأهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبارعلماء العصر.
رحلته إلىمصر:
سافر الى مصر وسكن قبة على باب الجامع الأزهر، واتخذ نسخ بعض الكتب العالمية موردًالرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا من عدة لغات، وتفرغ في سائروقته للتأليف والتجربة، وذلك حتى وفاته في عام 1039 م، وقد وصل ما كتبه إلى 237مخطوطة ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة، وقد اختفى جزء كبير من هذه المؤلفاتلكنها وجدت مرة أخرى تحت فراشه
تحويل منهج ابن الهيثمالعلمي:
اعتمد ابن الهيثمفي بحوثه على أحد منهجين:
منهجالاستقراء
منهج الاستنباط
وفي الحالين كان يعتمد علىالتجربة والملاحظة، وكان همه من وراء البحث هو الوصول إلى الحقيقة التي تثلج صدره،وقد حدد الرجل هدفه من بحوثه، وهو إفادة من يطلب الحق ويؤثره، في حياته وبعدمماته.
وكان ابن الهيثم يرى أنتضارب الآراء هو الطريق الوحيد لظهور الحقيقة. وقد جعل من التجربة العملية منهاجًاثابتًا في إثبات صحة أو خطأ النتائج العقلية أو الفرضيات العلمية، وبعد ذلك يحاولالتعبير عن النتيجة الصحيحة بصياغة رياضية دقيقة.
مؤسس علمالضوء:
صاحب السبق فيه هوابن الهيثم، وقد وضع أسس هذا العلم في كتابه المناظر. وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر خبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائجوضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرةالعلماء لأمور كثيرة في هذا المجال حتى لقبه العلماء ( أمير النور ).
مساهمة في علمالفلك:
أما في علم الفلكفلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطة في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية فيمناقشة كثير من الأمور الفلكية ، كما ناقش في رسائله بعض الأمور الفلكية مناقشةمنطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانب آخر عمق خبرته وعلمه بالفلك، ومنأمثله مؤلفاته:
ارتفاع القطب: وفيهاستخرج ارتفاع القطب، وتحديد خط عرض أي مكان.
أضواء الكواكب: اختلاف منظر القمر.
ضوء القمر: وأثبت أن القمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوءذاتي.
الأثر الذي في وجه القمر: وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر،يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس ، ومن ثم يظهر هذا الأثر.
مقالة في التنبيه على مواضع الغلطفي كيفية الرصد.
تصحيح الأعمالالنجومية – ارتفاعات الكواكب.
وغير ذلك كثير.
مساهمته في علم الحركة (ميكانيكا):
أما في علم الميكانيكا كانت دراسته للظواهر الميكانيكية فيإطار تجاربه في علم الضوء، ولكنه توصّل إلى رصد ما يلي:
-أن للحركة نوعين:الحركة الطبيعية والحركةالعرضية.
-تحليل حركة الجسم:ينظرابن الهيثم إلى حركة الجسم أنها مركبة من قسطين (مركبتين)، واحدة باتجاه الأفق،والأخرى باتجاه العمود على الأفق، وأن الزاوية بين المركبتين قائمة، وأن السرعةالتي يتحرك بها الجسم هو محصلة هذين القسطين.
-
درس تغير سرعة الأجسام عند تصادمها بحسب خصائص هذه الأجسام وميز بينالاصطدام المرن، وغير المرن، وكان ذلك عند تجربته بإلقاء كرة من الصلب في دراستهلانعكاس الضوء على سطح من الحديد ، وسقوطها على سطح من الخشب أوالتراب.
مساهماتهفي الرياضيات:
وقد كان لابنالهيثم مساهماته الجليلة في العديد من العلوم غير علم البصريات؛ ففي علم الرياضياتوضع العديد من المؤلفات، وقد صل إلينا منها 37 مخطوطًا، بعضها كان شرحًا وتعليقًاعلى مؤلفات الأولين في هذا المجال، والبعض الآخر تأسيسًا لنظريات رياضية حول خصائصالمثلث والكرة، وكيفية استخراج ارتفاعات الأجسام، وغير ذلك.
مؤلفاته:
ذكر أن لابن الهيثم ما يقرب من مئتي كتاب، خلا رسائلكثيرة، فقد ألف في الهندسة والطبيعيات، والفلك، والحساب والجبر والطب والمنطقوالأخلاق، بلغ منها ما يتعلق بالرياضيات والعلوم التعليمية، خمسة وعشرين، وما يتعلقمنها بالفلسفة و الفيزياء، ثلاثة وأربعين، أما ما كتبه في الطب فقد بلغ ثلاثينجزءاً، وهو كتاب في الصناعات الطبية نظمه من جمل وجوامع ما رآه مناسباً من كتبغالينوس، وهو ثلاثون كتاباً وألف كتباً أخرى، ذات صلة بالطب والمعالجة،كرسالته في تأثير اللحون الموسيقية، في النفوس الحيوانية، وذلك في وقت لم تكن فيهمعالجة بعض الأمراض النفسية ، بالألحان الموسيقية قد وجدت طريقها أو احتلت مكانهافي دنيا المعالجات النفسية·
الكتب التي قام بتأليفها:
كتاب المناظر:الذي يعد ثورة في عالم البصريات ، فقد رفض فيه عددًا مننظريات بطليموس في علم الضوء ، بعدما توصل إلى نظريات جديدة غدت نواة علم البصرياتالحديث.
كما بيّن ابن الهيثم أنالشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس.
اكتشف ابن الهيثم ظاهرة انعكاس الضوء، وظاهرة انعطاف الضوء .
ومن أهم منجزاته أنه شرّح العينتشريحاً كاملاً، وبين وظيفة كل قسم منها
اختلاف منظر القمر
رؤية الكواكب
التنبيهعلى ما في الرصد من الغلط
أصولالمساحة
أعمدة المثلثات
المرايا المحرقة بالقطوع
المرايا المحرقة بالدوائر
كيفـيات الإظلال
رسالة في الشفق
شرح أصول إقليدس
مقالة فی صورة ‌الکسوف
رسالة فی مساحة المسجم المکافی
مقالة فی تربیع الدائرة
مقالة مستقصاة فی الاشکالالهلالیة
خواص المثلث من جهةالعمود
القول المعروف بالغریب فیحساب المعاملات
قول فی مساحةالکرة.
كتاب الجامع في أصولالحساب.
كتاب في تحليل المسائلالهندسية.
مقالة في التحليلوالتركيب.
تأثيرهعلى العلم الحديث:
درس ابنالهيثم ظواهر انكسار الضوء وانعكاسه بشكل مفصّل ، وخالف الآراء القديمة كنظرياتبطليموس، فنفى ان الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين، كما أرسى أساسيات علمالعدسات وشرّح العين تشريحا كاملا. يعتبر كتاب المناظرOpticsالمرجع الأهم الذي استندعليه علماءالعصرالحديث في تطوير التقانةالضوئية، وهو تاريخياً أول من قام بتجارب الكاميراCameraوهو الاسم المشتق من الكلمةالعربية : " قُمرة " وتعني الغرفة المظلمة بشباك صغير.
في القرنالعاشر الميلادي اخترع الحسن بن الهيثم أول كاميرا بثقبصغير
أبو الريحان محمدبن أحمد البيروني
عالم مسلم ولد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم(أوزبكستان) حوالي سنة (326هـ،973م رحل إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388هـ 962 م حيث التحق ببلاط السلطان أبو الحسن قابوس بن وشمجير شمس المعالي و نشرهناك أولى كتبه و هو الآثار الباقية عن القرون الخالية و حين عاد إلى موطنه الحقبحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهامالسياسية نظرا لطلاقة لسانه و عند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكمعزنةعام407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه و نشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيقما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هماالقانون المسعودي التفهيم لأوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ،1048م) وأطلق عليهالمستشرقون تسمية بطليموس العرب
علومالبيروني:
كان عالم رياضياتو فيزياء سني وكان له اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلكوالتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تماختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي و أرسطو وابن سينا. درس الرياضيات على يد العالم منصور بن عراق (970 - 1036) وعاصر ابن سينا (980 - 1037) و ابن مسكوويه (932 - 1030) الفيلسوفين من مدينة الريالواقعة في محافظة طهران . تعلم اللغة اليونانية و السنسكريتية خلال رحلاته و كتبباللغة العربية و الفارسية. البيروني بلغة خوارزم تعني الغريب أو الآتي من خارجالبلدة، كتب البيروني العديد من المؤلفات في مسائل علمية وتاريخية وفلكية ولهمساهمات في حساب المثلثات والدائرة و خطوط الطول والعرض، ودوران الأرض و الفرق بينسرعة الضوء وسرعة الصوت،هذا بالإضافة إلى ما كتبه في تاريخ الهند .اشتهر أيضابكتاباته عن الصيدلة و الأدوية كتب في أواخر حياته كتاباً أسماه "الصيدلة في الطب" وكان الكتاب عن ماهيات الأدوية ومعرفة أسمائها.

أهمكتبـــه:
تحقيق ما للهند منمقولة مقبولة في العقل أو مرذولة تحقيق دكتور إدوارد سخاو.
الاستيعاب في تسطيح الكرة
التعليل بإجالة الوهم في معانيالنظم
التفهيم لأوائل صناعةالتنجيم على طيق المدخل وهو علم يبحث عن التدرج من أعم الموضوعات إلى اخصها ليحصلبذلك موضوع العلوم المندرجة تحت ذلك الأعم ولما كان أعم العلوم موضوعا العلم الإلهيجعل تقسيم العلوم من فروعه ويمكن التدرج فيه من الأخص إلى الأعم على عكس ما ذكر لكنالأول أسهل وايسر وموضوع هذا العلم وغايته ظاهر
تجريد الشعاعات والأنوار
الجماهر في معرفة الجواهر
قام البيروني في هذا الكتاب بوصغ الجواهر والفلزات وهو منأوائل من وضع الوزن النوعي لبعض الفلزات والأحجار الكريمة وذكر أن الكثير منالجواهر الثمينة متشابهات في اللون وقد وصف الأحجار الكريمة مثل الياقوت واللؤلؤوالزمرد والألماس والفيروز والعقيق والمرجان و الجست وهو الكوارتز وغيرها منالأحجار الكريمة و ذكر أيضا الفلزات مثل الزئبق والذهب والفضة والنحاس و الحديدوالرصاص.
التنبيه في صناعة التمويه
الآثار الباقية عن القرون الخاليةفي النجوم
والتاريخ مجلد وهو كتابمفيد ألفه لشمس المعالي قابوس وبين فيه التواريخ التي يستعملها الأمم والاختلاف فيالأصول التي هي مباديها وبيرون بالباء والنون بلد بالسند كما في عيون الأنباء وقالالسيوطي هو بالفارسية البراني سمي به لكونه قليل المقام بخوارزم وأهلها يسمونالغريب بهذا الاسم وهذا الكتاب تحقيق سخاو أيضا
الإرشاد في أحكام النجوم
الاستشهاد باختلاف الأرصاد وقال أن أهل الرصد عجزوا عن ضبطأجزاء الدائرة العظمى بأجزاء الدائرة الصغرى فوضع ها التأليف لإثبات هذا المدعي
الشموس الشافية
العجائب الطبيعية والغرائبالصناعية تكلم فيه على العزائم والنيرنجيات والطلسمات بمايغرس به اليقين في قلوبالعارفين ويزيل الشبه عن المرتابين.
القانون المسعودي في الهيئة والنجوم ألفه لمسعود بن محمود بن سبكتكين (محمود الغزنوي) في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة حذا فيه بطلميوس في المجسطى وهو منالكتب المبسوطة في هذا الفن
كتابالأحجار لأرسطو صنفه واستخرج بنظره والإرشاد الإلهي خواصها ومنافعها وذكر فيه خاصيةستمائة ونيف حجر ولأبي الريحان محمد بن أحمد البيرونى المتوفى سنة
مختار الأشعاروالآثار
كتاب استخراج الأوتار في الدائرةبخواص الخط المنحني فيها تحقيق دكتور أحمد سعيد الدمرداش
يعقوب بن اسحاق الكندي

أبو يوسف يعقوب بن اسحاق الكندي (185-256 هجري / 805-873 ميلادي), كان كمعظم علماء عصره موسوعيا فهو رياضي وفيزيائي وفلكي وفيلسوف إضافة إلى أنه موسيقي. من الأحاديث النبوية الشريفة وهو في الخامسة عشر من عمره عندما كان يعيش في الكوفة. قرر السفر بصحبة والدتة إلي البصرة ليتعلم علم الكلام وكان هذا العلم عند العرب يضاهي علم الفلسفة عند اليونان . أمضي الكندي ثلاث سنوات في البصرة عرف من خلالها كل ما يجب أن يعرف عن علم الكلامثم انتقل مع أمه الي بيت في بغداد ليزيد من ثقافته وعلمه فبغداد في العصر العباسي كانت بحراً من العلوم المتنوعةيمضي أياما كاملة فيها وهو يقرأ الكتب المترجمة عن اليونانية والفارسية والهندية لكن فضولة للمعرفة لم يتوقف عند حد قراءة الكتب التي المترجمة فقط بل كان يتمني أن يتمكن من قراءة الكتب التي لم تترجم بلغاتها الأصلية لذلك بدأ بدراسة اللغتين السريانية واليونانية علي يد أستاذين كانا يأتيان إلي منزلة ليعلماهوتمكن يعقوب من إتقان هاتين اللغتين بعد سنتين وبدأ بتحقيق حلمة فكون فريقا خاصا به وصار صاحب مدرسة في الترجمة تعتمد علي الأسلوب الجميل الذي لا يغير الفكرة المترجمة لكنه يجعلها سهلة الفهم وخالية من الركاكة والضعف . وأنشأ في بيته مكتبة تضاهي في ضخامتها مكتبة الحكمة فصار الناس يقصدون بيتة للتعلم ومكتبته للمطالعة وصارت شهرتة في البلاد عندما كان عمره خمسة وعشرين سنة فقط . فدعاه الخليفة المأمون إلية وصارا صديقين منذ ذلك الحين . فيما بعد وضع الكندي منهجا جديدا للعلوم وفق فية بين العلوم الدينية والعلوم الدنيوية
أدرك الكندي أهمية الرياضيات في العلوم الدنيوية فوضع المنهج الذي يؤسس لإستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم :
فالرياضيات علم أساسي يدخل في الهندسة والمنطق والحساب وحتي الموسيقي وقد استعان فيلسوفنا العبقري بالرياضيات وبالسلم الموسيقي اليوناني الذى اخترعه فيثاغورس ليضع أول سلم للموسيقي العربية مسميا العلامات الموسيقية .
إسهاماته العلمية
كتب أربعة كتب عن استعمال الأرقام الهندية. كما قدم الكثير في مجال الهندسة الكروية لمساعدته في دراساته الفلكية.راقب أوضاع النجوم والكواكب ـ خاصة الشمسوالقمر ـ بالنسبة للأرض وما لها من تأثير طبيعي وما ينشأ عنها من ظواهر. وأتى بآراء خطيرة وجريئة في هذه البحوث، وفي نشأة الحياة على ظهر الأرض، مما جعل الكثيرين من العلماء يعترفون بأن الكندي مفكر عميق من الطراز الرفيع.
"أما في الفلك فلم يكن الكندي يؤمن بأثر الكواكب في أحوال الناس، ورفض ما يقول به المنجمون من التنبؤات القائمة على حركات الأجرام. ووجه اهتمامه إلى الدراسة العلمية ا الفلكوعلم النجوم وأرصادها. ويعدّه بعض المؤرخين واحداً من ثمانية أئمة لعلوم الفلك في القرون الوسطى لمساهته في تطير المرصد الفلكي في بغداد.وقدم الكندي في علم الفيزياء الكثير في البصريات الهندسية والفيزيولوجية، وألف فيها كتاباً كان له تأثير فيما بعد على روجر بيكون (Roger Bacon) ووايتلو (Witelo) وغيرهما. كما أن الكندي كان مهندساً بارعاً، يرجع إلى مؤلفاته ونــظرياته عند القيام بأعمال البناء، خاصة بناء القنوات، كما حدث عند حفر القنوات بين دجلةوالفرات.
واما في الفيزياء فقد أشار الكندي في كتابه عن الضوء أن الضوء يسير في خطوط مستقيمة لتكون الرؤية مباشرة إذا كان المحيط يسمح للضوء بالمرور من خلاله تتم الرؤية من خلال الزجاج لأنه شفاف أي أن الزجاج يسمح بمرور الضوء بخطوط مستقيمة أيضا لذا تكون الرؤية فيه تامة على نقيض الأجسام المعتمة التي لا تسمح بمرور الضوء وقد درس الكندي تأثير المسافات البعيدة في الرؤية وانحراف الزوايا في التأثير النظري على الرؤية وذلك عندما يمر الضوء في محيطين شفافين مختلفين وحدوث خداع الأبصار أي أن الكندي أدرك انعكاس الضوء وانكساره وأوضح الظاهرة وعرف الزوايا معرفة غير مقاسة وترك كل هذا إلى خلفه الحسن بن الهيثم الذي تمكن من قياس زوايا السقوط وزوايا الإنعكاس وشرح ظاهرة إنكسار الضوء وقد ذكر الكندي أن الحزم الضوئية تخرج من العين إلى الجسم المنظور وتكون على هيئة مخروط قمته بؤبؤ العين وقاعدته ما تراه العين من مساحة شائعة في مكان معين وقد صحح الحسن بن الهيثم هذه النظرية حين قال أن العين تتأثر بالضوء الذي ينعكس من الأجسام إلى العين فلو كان الضوء يصدر من العين لتمكنا من الرؤية في الظلام.
مؤلفاته
ألف الكندي وشرح كتباً كثيرة، اختلف في تقدير عددها ما بين 230، و270، و300 ما بين رسالة وكتاب ؛ تناولت مواضيع مختلفة منها الفلسفة، والفلك، والحساب، والهندسة، والطب، والفيزياء، والمنطق،و المد والجزر، وعلم المعادن، وأنواع الجواهر، وأنواع الحديد، والسيوف. كما كان من أوائل مترجمي مؤلفات اليونان إلىالعربية. وهذه بعض مؤلفاته، وذلك استناداً إلى ما ذكره كل من طوقان والزركلي : ــ "رسالة في المدخل إلى الأرثماطيقى : خمس مقالات" ؛ ــ "كتاب رسالة في استعمال الحساب الهندسي : أربع مقالات" ؛ ــ "رسالة في علل الأوضاع النجومية" ؛ ــ "رسالة في صنعة الإسطرلاب" ؛ ــ "رسالة في التنجيم" ؛ ــ "إلهيات أرسطو" ؛ ــ "الأدوية المركبة" ؛ ــ "رسالة في الموسيقي" ؛ ــ "المد والجزر" ؛ ــ "السيوف وأجناسها". وقد ترجم "جيرار الكريموني" في القرن الثاني عشر للميلاد، معظم كتب الكندي إلى اللغة اللاتينية.فكان لها تأثير كبير على تطور علوم كثيرة على امتداد عدة قرون واهتم به امبراطور الروم. وامبراطور الدولة البيزنطية (القسطنطينية) وارسلوا اليه الهايا ورسائل التقدير والشكر على مؤلفاته التي كانت تطلب بشدة من جميع أنحاء العالم وخاصة أوروبا التي اتخذت من مؤلفاته عمدة لمكتباتها، وذلك بعد أن تكون عمدة لبيت الحكمة في بغداد
خاتمة
اذن فقد ازدهرت الحياة الفكرية بشكلكبير في العصرالعباسي بسبب ظهور عدد كبيرمنالعلماء والمفكرين الذين كانوا يتمتعون بمعرفة واسعة وعريضة في مختلف المجالات والحقول ولم يكونوا متخصصين في مجال واحد.[26]
فكما يقوليقول ضياء الدين سارداري:
«"العلماء مثل البيروني والجاهز والكندي والرازي وابن سيناء والإدريسي وابن باجة وعمر الخيام وابن زهر وابن طفيل وابن رشد وعلي بن حزم الأندلسي وغيرهم من الآلاف من العلماء المسلمين لا يعتبروا حالات استثنائية، بل كان هذا هو الحال العام في الحضارة الإسلامية الراقية .