[طوبى للشام]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يعلم الله أنني ما عدت أحب كثيرا التعليق على هذه الموضوع
بعدما بانت حقائقه وطوى أغلبنا صفحته
بتمزيق أو بدونه
لكن أخر خرجة لهذا المعتوه المسمى زاهر
وتصريحه للشروق بـ
" لا بديل عن المصالحة ولكن لن أعتذر لأحد "
الخبر من هــــنــــا

جعل والواحد منا يجبر التعليق على ما قاله هذا الذي
قبح الله وجهه بسوء سريرته

والله عيب وعار أن يعود هذا المعتوه للإدلاء بهكذا تصريح
بعد كل هذه المدة وبعد كل الذي حدث
وعيب وعار أن يصول ويجول أمثاله بالأقوال الغبية
ويمنع من التصريح أمثال علاء صادق الصادق ....
وعيب وعار أن يعترف الانسان بخطء تمخضت عنه كوارث كبيرة
ثم يقول أنه لن يعتذر عليه !

قبل أيام اعترف هذا المعتوه بخطئه الذي كاد يكلفنا ما هو أكبر
ليأتي اليوم ويقول لن أعتذر وكأن الاعتذار وصمة عار
ستعلق على جبينه وتمنعه حق المواطنة

فليذهب إلى الجحيم هو واعتذاره .....
ولو كنت أعرف كلمة أسوأ لاستحقها هووعبدو وأمثالهم

ولو أن هذا المعتوه تحمل مسؤوليته كرجل منذ البداية
وقال أن الذي حدث خطأ من قلة متعصبة
بدل أن يصدر لمهزلة التمثيلية والكاتشب وهكذا أشياء
لما تطاول علينا فيما بعد أمثال عبدو لعنة الله عليه
بأمر من نظام أراد تمرير توريث
بطريقة عفنة ( أكرمكم الله ) علم فيها العرب فنون الفساد
فكان الأفسد بجدارة

ووالله لو قبل الحاج رورارة بالصلح مع هذا المعتوه بالذات
سيسقط من عين الكثير منا بعد مواقفه السابقة
التي تدل على أنه جزائري حر من سليل الرجال الأحرار
وهذا ما لا أظن الحاج روراوة سيقع في فخه هذا من جهة

ومن جهة أخرى، من يتصالح مع من ؟

إذا كان الذي يقول بالصلح يقصد صلح بين شعبين
سوادهما الأعظم من المسلمين
الذين لا يحق لهما أن يتخاصما أصلا حتى يتصالحا
فهو يميع الموضوع عمدا وهو غير ذلك ...

لأن أغلبنا ومند الأيام الأولى لاحتلاك الأزمة كان يحصر إطار المشكلة
مع من تطاول علينا دون البقية الباقية التي كان شرفاءها
أول من أنكروا جرائم الكلاب المسعورة
المأمورة بالتطاول علينا
ولنا في مواقف صفوت حجازي وعلاء صادق وحافظ المرازي
والشرفاء الكثر خير نموذجا

وعلى قدر ما تؤلم بعض التعليقات المتطرفة أحيانا
على هذا الخبر في موقع جريدة الشروق
لما تظهره من عمق جرح لم يلتئم بعد

على قدر ما يفرح اجماع أغلبها على حصر المشكلة مع زاهر
ومن تطاول علينا دون الشعب المليوني
المبتلى بنظام هو الأفسد بدون منازع
وان اختلفت درجات فساد غيره

مع فائق الاحترام لكل محترم غير مقصود بكلامي

ثم أن الأمر حرية آراء شخصية لكل منا الحق في تبني أحداها
دونما فرضها على غيره

والله أعلم