إلى الشباب المباركين المحبين لدينهم وأمتهم ووطنهم .. أقول : إنكم تعلمون أنَّ أمة الإسلام اليوم تواجه أزماتٍ قاسية ، وهجماتٍ شرِسةٍ ضارية موجهة تارةً من عدوِّها الخارجيِّ (اليهودُ والنصارى وأضرابِهم) وتارة من عدو داخلي لدود (العلمانيون والليبراليُّون وأذنابُهم) . جعلوا الإسلام شِعاراً ، والإصلاح بُغيةَ الحضارة ، والتمدُّن دثاراً ..
فلا تغرَّنكم فِعالهم ، ولا تهولنَّكم دعواتهم ، بل عليكم مواجهتهم بسلاح العلم الشرعيِّ .. ولْتكونوا قريباً من العلماء والأكابر .. فبالبركةُ معهم .. واسلُكوا طريقهم حيثُ تيمَّموا
جزاك الله خيرا عمي صالح وجعل ماكتبت وماتكتب في ميزان حسناتك