القاسم المشترك في هذه السنوات
مجموعه من الخصائص
فالحزن رفيقها المفضل وصديقها الوفي
والدموع زائرتها اليومية التي لم تغب عنها خمس سنوات متواصلة الا ليلة او ليلتان
والاحباطات المتواصلة ( سحر تزوجت , هند جابت بنت , بسمه اتخطبت ..... )
قليلة هي أوقات الفرح وكانت تجدها في بعض الاجتماعات العائلية
إلا أن أوقات السعاده قصيره فسرعان
ما تأتي بعض الاسئلة والتعليقات وبدوافع مختلفه ( الحب , البغض , الشفقه ........ )
لتوقظها من هذه السعاده و تعيدها إلى عزلتها الاختيارية
ليش ماتزوجتي ؟
حرام بنت زيك لهالحين ماتزوجت !!!
خمس سنوات وهي تقترض الهموم من المستقبل
تستلفها لتقوم بتسديدها مضاعفه
من دموعها
و أعصابها
و راحتها
و حياتها
فهي تتخيل أيامها القادمة
و ليست خيالات وردية و أحلام رومانسية فقد توقفت عن هذه الأحلام منذ سنين
وان كانت تفاجئها بين الفيئة و الأخرى
إلا أن يأسها قادر أن يمزق هذه الأحلام
فقد يئست أن يتقدم لها أحد فعمرها الان ثمانية وعشرين عام
ولم يتقدم سوى ذلك الخطيب الذي رحل ولم يبقى منه الا الإحباط
للقصة بقية