2010-12-10, 20:22
|
رقم المشاركة : 10
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائرة الجبال
هل أنت راض عن نفسك ؟؟؟
سؤال نطرحه يوميا على أنفسنا ...
والكثير يجيب بأنه كذلك ...
فما هو مفهومك له ؟
وهل أنت فعلا راض عن نفسك ؟
والغرض من هذا السؤال هو تصحيح مفاهيم راسخة في أذهاننا بشكل خاطئ .
|
إرضاء النفس أو عدم إرضائها , سبحان الله
إرضاء ذلك التلميذ بتسلطنا عليه و معاقبته , أو تسلطه علينا بإرضائه
لا حول و لا قوة إلا بالله
مسكينة تلك النفس
قال ابن القيم رحمـــه الله : سبحان الله ، في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل ، وعتو عاد
وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود ، واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان
قال الشافعي رحمة الله عليه : إذا المرء لا يرعاك الا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا , فما كل من تهواه يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفا , إن لم يكن صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء تكلفــا , ولا خير في خل يخون خليله ويلقاه بعد المودة بالجفـا , وينكر عيشا قد تقادم عهده ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا , سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
و المطلوب لإرضاء النفس هو جهادها
لأن للنفس حبيبان , الشيطان و أنت , إما أن تكون معك ضد الشيطان أو مع الشيطان ضدك
إبليس و الدنيا , نفسي و الهوى , كيف الخلاص وكلهم أعدائي
و الله يا أختي موضوعك قيم جدا , لأنه و بكل بساطة بدأ الكبار و الصغار سنا يشكون أنفسهم المسكينة
|
|
|