لا تقل : أنا مستضعف ،،
مالي أنا إلاّ الدعاء ...
تدعو إلهك راجيا ...
<< يا ربُّ حرر أرضنا يا رب انصر قدسَنا ياااا رب أرنا في عدانا العجائب و أمتهم ميتة الأذلاء >>
ألا تعلم أنّ عهد المعجزات ولـّى ؟!ّ!ّ!ّ
و أنّه ما كان النوم يوما شرطا للدعاء
تنادي صلاحا عساه يستفيق من تحت الأرض ملبيا النداء
و أنت حيا لم تلبـّي و الأرض ملكك و السماء
عـِـدانا استغلـّوا نقاط قوّتـِهم على قـِلـّتها ...
و نحن انشغلنا مذ وُلِدنا بلعن الزمان و الفضاء
إلى متى هذا السـّبات و أرضنا تحت وطأة الأعداء
سل نفسك ، أضميرك صاحٍ ؟؟
إذن تحرر من عقالِك و انزع عنك رداء الجفاء
هيا تحـرّك و فــوراً ...
و دعك مِـمّن أمضى عمره في لعن تواطؤ الحكام و سبـِّ الأعداء
لا تتساءل كيف ؟ فـَـو الله ما عاد هناك وقت لمثل هذا السؤال ،،
الطريق واضح ... فقط كن ذاتك و اعلم أنك تستطيع لو أردت إنطاق الحجارة الخرساء
سطر هدفك إذن و امضِ صلـباً ،،،
و لا تكترث إن واجهت صـدّا
فكثيرون هم من يعيشون لإطفاء الشموع و لعن الضياء
جزاك الله كل خير أختي أنفال وبارك فيك
جعله الله في ميزان حسناتك
أخته مع أن الدعاء سلاح فتاك أيضا إلا أن الكثيرين اتخذوه ديدنا لهم وهم قادرون على حمل السلاح وعمل كل شيء لأنجاح مسيرة التحرير
والله غن من يجهز أخا مناضلا كأنما شارك في النضال
ومن يرسل المعوانات لأسر الشهداء غنما هو مناضل
ومن يدافع عن الحق بالبندقية أخو لمن يدافع بالقلم
أشكرك أختي الطيبة على حسن إختيارك لموضوع ذو أهمية بالغة وعالية
حماك الله ورعاك كوني معنا مع الأخت مريم والأخت نور الأيام ومعي لنقدم كل ما نستطيع من كلمات الوفاء والعطاء لفلسطين ولأمتنا العربية
تقبلي مروري
دمت بخير ولا حرمنا منك كل جديد وجميل
لك أرق التحيات
أخوك
ابن العروب