بخصوص مسألة الغناء:
أخرج البخاري في صحيحه عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : (( ليكونن من امتي أقوام يستحلون الحر ، والحرير ، والخمر والمعازف )).
وصح عن الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نعمة ولهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب )) .
وروى الترمذي بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ .. قيل يل رسول الله متى ؟ . قال : إذا ظهرت القينات والمعازف واستحلت الخمر )) .
أقوال السلف في تحريم الغناء
1 – يقول شيخ الاسلام بن تيمية – عليه رحمة الله - : ( اتفق الأئمة الأربعة على تحريم المعازف التي هي آلات اللهو كالعود ونحوه ) .
يقول بن مسعود– رضي الله عنه - : ( الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل ) .
وعندما سأل محمد بن القاسم – رحمه الله – شيخه الإمام مالك – عليه رحمة الله – عن الغناء . فأجاب الإمام بقوله : ألم يقل الله تبارك وتعالى : ( فماذا بعد الحق إلا الضلال ) ؟؟
والغناء ليس بحق إذن فهو من الضلال .
5 – وسئل عمن يرخص في الغناء . فقال : إنما يفعله الفساق .
6 – وسأل – رحمه الله - عن رجل اشترى جارية وتبين له أنها مغنية . قال : من حقه أن يردها لبائعها بالعيب الذي ظهر فيها .
7 – وسئل الفضيل بن عياض – رحمه الله – عن الغناء فقال : الغناء رقية الزنا .
8 – يقول الإمام أبو حنيفة عن الغناء : الغناء معصية توجب فسق صاحبها ورد شهادته .
9 – وسئل الإمام أحمد بن حنبل عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق في القلب ويفعله الفساق عندنا .