صاحبك الذي يضحي من أجلك هو ذلك الذي يحس بك قبل ان تنطق.. و يجيبك قبل أن تنادي.. ز يسمع صمتك و يفهمك من عيونك ..
و يلبي ندائك و يقدمك على نفسه... و يدعو لك في غيبك... و ينسى معروفه عندك.. و يتناسى عيوبك و يتذكر حقوقك...
و الله قد لا يصدق البعض لكن هذا النوع من الأصدقاء مازال موجودا و إن قل فهو لم ينعدم
... مازال في أمة محمد صلى الله عليه وسلم الخير ما بقيت ...
فاسأل الله أن يجمعك بالصحبة الصالحة..