إذن بعد هذا الذي تقدم هل يصح وصف دين الشيعة (بالمذهب) ؟؟؟
ووضعه إلى جانب المذاهب الإسلامية المتفقة على وحدة الأصول والفروع،
والتي لا يتجاوز الخلاف القائم بينها سوى في الاجتهاد في بعض المسائل الفقهية فقط؟
الأمر الآخر وهو كيف يمكن أن نصدق حسن نوايا أصحاب دعوة التقريب بين المذاهب وهم يقومون يومياً بأعمال تزيد من العداوة والبغضاء، وتزيد من اشتعال نيران الفتن الطائفية التي أشعلوها واعمال القتل والتدمير التي يفعلونها بحق المسلمين ومساجدهم في العراق ولبنان وأفغانستان، ومؤخراً في فلسطين، وفي بعض بلدان الخليج العربي، وغيرها من البلدان الأخرى.
ثم كيف لنا أن نصدق دعواهم هذه وإلى الآن تخلو مدينة طهران "إحدى أكبر العواصم لدين الشيعة في العالم" من مسجد واحد لأتباع المذاهب الإسلامية، ويتعرض المسلمون أهل السنة والجماعة في إيران إلى أبشع صنوف القهر والإذلال، ويتعرض علماؤهم إلى عمليات السجن والاغتيال والإعدام.
هذه الأسئلة نطرحها على الذين استهوتهم دعوة التقريب قبل طرحها على أصحاب الدعوة أنفسهم والذين أفسدت أعمالهم حسن نواياهم.
منقوووووووول ........ للفائدة