5) إعتمادهم على أصول الفرق الضالة :
قال الشيخ :
(( فهؤلاء الرافضة طافوا على أبواب المذاهب وفازوا بأخس المطالب
فعمدتهم في العقليات على عقليات باطلة
وفي السمعيات على سمعيات باطلة
وكان الأكابر من أئمتهم متهمين بالزندقة والإنحلال
كما يتهم غير واحد منهم )) 2/565
وقال :
(( وهم في دينهم لهم عقليات وشرعيات فالعقليات متأخروهم فيها أتباع المعتزلة إلا من تفلسف منهم فيكون إما فيلسوفا وإما ممتزجا من فلسفة واعتزال ويضم إلى ذلك الرفض مثل مصنف هذا الكتاب وأمثاله
فيصيرون بذلك من أبعد الناس عن الله ورسوله وعن دين المسلمين المحض ))
5/162
وقال الشيخ رحمه الله :
((وشيوخ الرافضة معترفون بأن هذا الإعتقاد في التوحيد والصفات والقدر لم يتلقوه لا عن كتاب ولا سنة
ولا عن أئمة أهل البيت وإنما يزعمون أن العقل دلهم عليه كما يقول ذلك المعتزلة
وهم في الحقيقة إنما تلقوه عن المعتزلة وهم شيوخهم في التوحيد والعدل )) 2/369