انْسَكَبَـتــــ مَحَابري
و المَرَايــا بـــ دواخلي
اختفى الورق
ضعفتـُـ عن حَبْكِها احرفي ...
اكتضتــــ مشاعري....
تزاحمتـــــ...
لازمني الأرق
ضجيج العواصمـ يسكنني
كل هـــــــدوء بعثرتي
لخبايا الألمـ يسحبني
عميـــــــقاً
عميـــقاً
حدّ
الغرق
تتعالى الأمواج ...
تتلاطمـ....
تتقاذفني ...
تغرقني ...
و لا غرق
طــــــــــال الهطـــول
كــل بوح ركيك...
أين الأبجدية ..؟.
أين اقلامي و الوّرق...؟؟؟
ارتعشتــــ اناملي
تحجــرتـــ مدامعي
كـــل لون رمادي
قُبــــِـر الصّفـــح
من أنـــــــــــا ؟؟؟
الألوان تزينهمـ
إلاّ أنــا
تبدّلتـــ ملامِح الحَياةِ بــــ انكساري ..
وجـــــلَآ ..
.تـــوالتــــ زفراتي تُعانِقُ أنفاسي ...
أسفــــــــــــــــــــا...
أركــل الضّعفــ حيناً فـ يشنقني ....
انيابك يآآآاه
تحتضــــن نفسي ...
تُحَنِّـــــــــــط معالمي
تجــــــــــلدني سياط الخذلان
جمــــــــــــــــــرا...
حاولَتُ وَ حاولتـــ ...
و كمـ حاولتــ ...
عَبَثاً ..
اعلنتــــ انهزامي .
أستسلمتــــ...
قهــــــــراً .
حرفي ...
رُدَّني إلي ثمـ باشر طقوسك
بلا أثـــــــــــر
بقلمـ وفاء صبيحـــة جفاء