لا اظن أن المقولة صحيحة مئة بالمئة فالأنسان ليس شريرا بطبعه لكن البيئة التي تحيط به و المجتمع الذي يعيش فيه جعلته يتأثر بمشاكله ويتفاعل مع أحزانه و همومه فلو بحثنا في أعماق أعماقه ونبشنا بين أكوام الشر بقلبه لوجدنا نورا كانور القمر الي يضيئ الليل الحالكة لأن بين النبضة و النبضة وبين الثانية والثانية يموتإنسان و يحيا آخر فكيف لا يمكن للمرء أن يتغير فدوام الحال من المحال