جلستُ وجلست تناظرني ..
يعلوها الكبر وهي ترمقني ..
تخفي تعاستها بصخب أمامي ..
وتتكلّف الضحكات وتحبس الآهاتِ ..
ولو أنها هدئت و صدَقتني ..
وعادت إلى فطرتها واعترفت لي ..
لأنتشلتها من عِنتها إلى جنّتي ..
ولأهديتها الدين و حُلّتي ..
ولكنها آثرت خيانتي ..
والضحك عليّ وإهانتي ..
أختي ليس عليّ هُداكي ..
ولا عليّ اِتباع هواكي ..
فلن يرى الضرير مُلكي ..
ولن يفقه الأصمُّ ديني ..