[أبو جابر الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الله عمر

آآآآه ما أروع أن تحب في ذات العلي القدير

لا مصلحة ، لادرهم ، لا دينار ، لا جاه ولاسلطان
إنما هي محبة خالصة لوجه رب العزة ، محبة تسمو فيها الروح الى العلا ، تتلاقى أرواح المتحابين في الله دونما سابق مواعيد ، فهي جنود مجندة تتلاقى بأمر من سواها .

أخي الحبيب ربما قرأت في أحد ردودي حول قصة زواجك أنه لي من الولد اربعة ثلاث ذكور تباعا و ختامها مسك بنت خفيفة الظل أسميتها باسم والدتي المرحومة والخامس سبقني الى دار الخلد ، وقد سعدت جدا حينما قلت لي بأننا نتماثل في السن فهذا في حد ذاته سبب لتوطيد أواصر المحبة .

عن سؤالك الأخير ( هل نقل : المحب أبو ، أم : المحب أبا جابر ، أفيدنا يا شيخنا؟؟ أقول : المحبُّ أَبَا جَابِرٍ ، والله أعلم وإن أردت الشرح أشرح لك لاحقا نزولا عند رغبتك .

بالنسبة لفعل أفيدناهو فعل أمر وجب فيه الجزم ويكتب هكذا أفدنا

بارك الله وأحسن إليكم على هذه الفوائد بل الدرر ، وعلى كلماتكم التي تدلّ على أخلاق نبيلة ـ أحسبك كذلك والله حسبيك ولا أزكي على الله أحدا ـ ، وتلك شهادة لا نكتمها.

لطيفة: حضر نحوي رجلا يحتضر فقال له : يا فلان ، قل لا إله الله اللهُ، وإن شئت فقل : لا إله إلا اللهَ ، والأولى أحب إلى سيبويه ـ ( سبحان الله ، الرجل يحتضر وهو يعطيه درسا في النحو، أرجو أن تعجبك الطرفة )