هذا سؤال يوجه الينا نحن العرب هل الاعتذار ضعف أم قوة ؟
ربما كلمة الاعتذار كلمة لها دلالة كبيرة في التسامح وحسن المعاملة لأنها كانت سببا في طي المشاكل والعراقيل بين أي شخصيين أو دوليتين
فهي ترمز بالأساس الى أنها من شيم ديننا الحنيف الذي من بين أسسه التسامح لكن مع تطور العصر نكاد نرى هذا الاحساس الجميل يندثر
ويقل كأن الاعتذار ضعف فلما يرتكب أحدنا غلط أو جرح أحد الاصدقاء لا نقدر على تقديم الاعتذار لأنه لدى البعض يرمز الى الادلال والضعف
لكن في البلدان الاوروبية تجد الوزير والمدير وكل شخص يعتذر حتى الى أتفه الاسباب لأنها بالنسبة لهم جزء من شخصية الانسان في
تكوينها على قيم تظل مرتبطة بالتربية فالاعتذار سلوك ينشأ ويترعرع مند طفولتنا لكن الى متى نعتبر الاعتذار ضعفا وليس قوة ؟