منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فتــــــــــاة تموت ويدفن معها جوالها!!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-01, 10:40   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سأروي لك قصة معبرة حصلت وشكرا علي قصتك.
كانت فتاة مستهترة لعوب كانت عندا خروجها تضع كل انواع التبرج من مساحيق وزينة ولباس فاضح ومكشوف وتضع احدث انواع العطور .وفي يوم من ايام خرجت كالمعتاد لتتسلى وترى مدح ودهشة كل من يراها من ذئاب والمتشدقين .
وقف طاكسي سيارة واقلها طبعا .
لكن لسوء حظها هذه المرة وقعت بين يدي من لايرحم كان سائق السيارة زير نساء .
قال ;لها الى اين تذهبين واخبرته بالمكان ثم ركبت وغفت قليلا وحينما استيقضت وجدت نفسها في طريق صحراوي خالي .
زجرته ونهرته وصرخت في وجهه .لكن السائق لم يعبه بها او لكلمها بل زاده اصرارا في مخططه وتابع السياقة.
حينها الفتاة ادركت انها هالكة لا محالة اما قتل او اغتصاب كلتاهما امر من أخر .
حينها ترجته توسلت له احلفت باي عزيز عنده ان يعيدها واو يصون شرفها .
حينها اوقف السيارة وامسكها وقال: لها ان كنت تعرفين الشرف والعفة والعائلة والعار لما تخدعين الرجال وتغرينهم بهذا اللباس انا وجدت لامثالكم حتى احطمكم لو كنت فتاة عفيفة لما وقعت بين يدي .الان قومي ومكنني من نفسك برضاك او بغير رضاك لا مفر لك اليوم .
حينها ادركت الفتاة انها لا مجال من المقاومة او توسل .وبدأ الندم والخوف من الله يطرأ الى قلبها وقالت: فعلا كلامه صحيح انا من اوصلت نفسي الى هذا المنزلق الان تتذمرين وتبكين وتتوسلين توبي الى الله لعل الله يجعل لك مخرجا.
الفتفت الفتاة الى السائق وطلبت منه قبل ان ينهش شرفها ان تصلى ركعتين خالصتين لله لان الميت عندما يموت يطلب امنية اخيرة .
فوافق على الفور .
ولجأت الفتاة وركعت وسجدت خالصة النية غير مبالية بما ينتضرها باكية نادمة حاسرة مترجية آملة وتائبة توبة نصوحة هذه المرة .
وهى ساجدة متوسلة واذ بسيارة اخويها الاثنين الكبير والصغير ينزلان من السيارة ويباشران بضرب السائق ولكمه .
ثم يضعان اختيهما في السيارة ويغادران المكان دون الكلام او الحديث الى الاخت وهى في حيرة وتعجب.
وحين يصلان الى المنزل الاخوان يلتفتان الى الاخت ويطلبان منها النزول .
لانهم سيعودان الى السائق السيارة.
تمتثل الفتاة لرغبة اخويها وتهب فرحة شاكرة لله انقاذها من براثم ذلك الذئب.
لكن عند دخولها الى المنزل بدات في سرد قصتها لامها بالكامل لكن الام صرخت !!!!!.ةقالت: لها ان اخوك الاكبر خرج الان فقط عند دخولك .والاخ الاصغر انه نائم ولم يخرج .هنا الفتاة سعقت وارتجفت وارتعشت كل فرائس جسدها .وقالت امي من هم الذين جاءني في صورة أخويا من هم يا لاهي ايعقل انت من ارسلتهم لانقاذي ايعقل هم ليسو بشر اه اه اه من غفلتي اه من محنتي انا قابلت ربي بكل معاصي ورحمة ربي وسعت كل شئ الله أكبر والحمد لله وشكر الله .ومن يومها الفتاة في طاعة الله وعبادته .



















رد مع اقتباس