الطريقة الحوارية (الأسئلة الاستجوابية):
هي طريقة الحوار والنقاش بالأسئلة والأجوبة، للوصول إلى حقيقة من الحقائق، وتنسب هذه الطريقة إلى سقراط : ذلك الفيلسوف الذي كان يستعمل تلك الطريقة مع غيره متظاهرا بالجهل، ليرشـد المتعلم حتى يصل إلى الحقيقة، بعد الأخذ والعطاء، والسؤال والجواب، ولكي ينجح المدرس في استعمال الطريقة السقراطية يجب أن يعد كل درس من دروسه إعدادا كاملا، ويعد أسئلته بكل عناية ودقة، ويرتبها ترتيبا تاما، كي يسهل عليه بث المعلومات في نفوس تلاميذه، ويتوقف النجاح على استعمالها على درجة كبيرة من مهارة المدرس.
ومكننا تطبيق هذه الطريقة بكل سهولة في الدرس الفلسفي لأننا من خلالها نقوي لدى المتعلمين الثقة بآرائهم.
د- الطريقة الاستنباطية، وهي طريقة هربارت (الاستقرائية):الغرض من هذه الطريقة أن نقود المتعلم إلى معرفة الحقائق، والأحكام العامة، بطريقة البحث والاستقراء والاستنباط، فهي طريقة يبحث فيها عن الجزئيات أولا للوصول إلى قاعدة عامة : كأن تناقش التلاميذ في الأمثلة المدروسة على السبورة، حتى تستنبط منها حكما أو قاعدة من القواعد، بحيث تكون الأمثلة كثيرة يمكن الاستنباط منها، وقد وضعها (يوحنا "فريدريك هربارت" المربي الألماني.