السّلام عليكُم ورحمة الله وبركاته
أختي الفاضِلة أراكِ طرحتِ تساؤُلاتٍ منفرِدة عن بعضِها البعض مع أنّها تحتاجُ لإجابةٍ واحدةٍ جامِعة للمعنى..
وإجابتي هي ألاّ نثِقَ في الغُرباء وألاّ نُعطي لهُم فُرصةَ استِدراجِنا لارتِكابِ الأخطاء..
أو حتّى إرغامِنا على خوض درب الحرام والعِياذ بالله.
كما لا يخفى علينا ما آلت إليه الأوضاع من تعدٍّ و إضرار من كلا الجنسين حتّى لا نرفع أحدهما على حِساب الآخر..
ما يدعونا للحذر في كلِّ خُطوةٍ نخطوها وتفادي الأماكِن التي قد تُنصبُ فيها الكمائِن للبريئات من الفتيات..
أختي الفاضِلة قد يُقبِلُ عليك أحدهم بِعذبِ الكلام وما تُخفيه نواياه خُبثٌ بِلونِ الظّلام..فإيّاكِ ومظاهر الطّيبة!
ولا يُمكنك التأكّد من جديّة الكلام لِمُجرّد إيحاءات قد تكونُ قناعا من الأقنِعة التي تُستعمل لاصطياد الفرائِس..
فاحذري..وتذكّري أنّك وإن تجاهلتِ الآلاف حِفاظا على نفسِك وشرفك فسيُعوِّضك الله خيرا ويجمعكِ بمن يُقاسمك الحياة الشّريفة.
والأقدار مشيئة الرّحمن وما علينا سوى بالرِّضا بِمشيئته سُبحانه جلّت قُدرته.
نسأل الله أن يَحفَظ بنات المسلمين من كلّ سوء وأن يهدينا سواء السّبيل.