شكرا لك
يحكى ان اسدا قال ;لوزيريه الذئب والثعلب اليوم اشتهيت الى صيد ثمين اذهبا وواجلبى ماطلبته واياكم ومخالفة امري في الطريق قال الثعلب لذئب .لما انت دائما قدار ولا يؤتمن جانبك كف عن اساليبك القبيحة .ثار الذئب في وجه الثعلب وأراد افتراسه .لكن الثعلب بحنكته ومكره هذ ليأمن غضبه ولا طفه ومدحه .
لكن في قرارة نفسه قال والله لايؤمن جانبك انا او انت يا خائن !!!!.
وهم يتربصن الفرائس واذا لمحو جربوعا فأصطادون معا ثم مشو وتربصو بأرنب واصطادوه ثم مشو وشاهدو غزلا فأصطادوه بشق الانفس.
واتو به الى الملك الاسد فرح بصيدهم وشكرهم وقال ;.ساختبر كل منهم ولائهم لي وذكائه وفطنته.
التفت الى الذئب وقال :اقسم لي انت ايها الذئب.
قال :الذئب انت خذ الغزال .
وانا آخذ الارنب
والثعلب يا
خذ الجربوع.
هنا غضب الاسد ولطم بمخالبه الذئب فأرداه قتيلا.
التفت الى الثعلب وهو غاضب وانت :ماهية قسمتك?
قال: يا سيدي ان الغزال عشائك والارنب غذائك والجربوع تحلل به اضراسك في الفطور.
هنا ضحك الاسد وابتهج وشكر الثعلب .
لكن الثعلب نظر الى جثة غريمه وقال :في سره.
هذا جزاء الغباء والانانية والتعالي والتكبر وعدم الفطنة والصداقة الزائفة وعدم الكفاءة.