منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - نداء من خلف الحصار
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-11-28, 03:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
** مريم **
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ** مريم **
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقتَ يا صوت الفدا و يا قلما واعدا صدقت ..


أيا عصور مجد مضت .. دعيني أحكي و دعيني..
أقصص عصور
ا بعدك خلفت ..أضاعت المجد التي بنيتِ ـ لي
احكي عن عرابيد يحكمون البلدان و يتكلمون بالدين !!
أكلوا الحقوق و أضاعوها وقطّعوا شراييننا بالسكاكين
أفلحوا في النفاق و امتازوا ، و غابوا في أهم الميادين !!
ما أبقوا من أراضينا شبرا
حكام فساق أتونا تترا !!
لم يبقوا حتى على أوطاني التي تأويني !!

أيا عصور مجد مضت .. دعيني أحكي و دعيني..
أحكي عن حكام العرب :
عشقوا الولاءَ
كما عشقوا الدناءة !
داسوا البراءه
خسؤوا جميعهم .. بئس الجني !! بئس الموازين !!
أدنى حق سلبوه
حتى الماء في البحر باعوه
تواطؤوا مع اليهود .. كل خناس صهيوني !!

أيا عصور مجد مضت .. عن مجد هؤلاء لا تسأليني ..
و عن مآلهم أيضا لا تسأليني ..

ليس النصر و المجد في حكمهم
ولا في كلامهم
ولا في مناصبهم
ولا في الكم .. حيث نقدّر اليوم بالملايين !!

ألا إن صوت الفدا من الخليل نـاداني
عبد الله الباقي على أصله وفيّ لوطنه نـاجاني
هناك المجد و تجديد العهد و صدق الوعد
من وراء الجدار .. تحت الحصار .. أهل الدار
من هنالك المجد أشرق
ومن ثم .. من فلسطين الحق آتاني

أولئك إخواني
صوتهم ناداني :

أننا صابرون صامدون لن نسلّم غابات الزيتون
ولن نستسلم للعدا ولن نكل من الذود عن حطين
أولئك الواحد منهم خير من مليون الملايين
فلا خير في مليون منهم من باع الشرف
ومنهم من عن الحق انصرف
وعن غفلة الكثير .. فلا تسأليني ..


أما الأنبياء و من
نجاهم الله ، فما اتّبعهم إلا القليل !!
فليس الحكم بالملايين !

ألا يا ابن العروب العزيز بك أشد أزري و بالله يقيني
بشمالي أشد القلم ، و راية " لن أستسلم أبدا " أرفعها بيميني
أذكر دوما وعد ربي ، لأنه الوحيد العليم بقلوب لازالت تؤمن به
فقد أصبحنا نعدّ بإيماننا اليوم " من المجانين " ! ( هههههههه )

أبثّك تحية أخوية طيبة أبعث معها نسمة و صدقا عيونك تقراها
و أريد أن أجد صبرا فيك و يقينا و ابتسامة الآن ، و لو لن أراها
ليس يضيع ربي دعوات قلوب تناجي بارئها

هذه حروفي إليك . و يحمل القلب أعظم مما قد تحمله الصفحات .
لأن القلوب التي
تجتمع في الله تفهم من خلال الآيات و الصلاة و التفكر في الله و الكون .
لذلك كان التوأم

فابق على يقين يا أخي الكريم .

سلامي للأهل فردا فردا .
مودتي









رد مع اقتباس