هــــــي الصدفة..
يوم تلا قـى القدر بالمصير
لم يخطر ببالي الصغير
أن أراكي ثانية..
وصدفة في الرمق الأخير
أحلم..
ياحبيبتي..كان..؟؟
أتتذكرين..؟؟
أتذكر ..كيف التقت العينان..‼
واستقبل النبضُ النبضَ بامتنان
فتساءلت مرارا..
ما أسميك..؟؟
الطيف..‼
أو سـين المجهولة..‼
لا أعرف من تكوني..‼
ولا تعرفين من أكون..‼
أول مرة أحسست أنكي على كياني تعديتي..
فلم أعي أحلم هـو..؟؟
أم واقع..يا ليت
تركت الأقدار تلاقينا..
ربما ألاقيك..
أو ربما لن ألقاك..
يا طيفا مثل الرعد فجأة..أبرق
أشعل نيران تفكيري ..وأحرق
فقد كانت الصدفة.