لم يعد في الحياة ما يغري للحياة ,صعبة هي الكلمات ,و الأصعب أن تنطق بالحياة وقد لا تفوح منك حياة.ولست أقول ان لا تعيش الحياة فهناك فرق.
لجوءنا دوما الى أي شيء قد يحمل الاختلاف لجوء مقصود وواضح الى اللاواقع أو حتى لو كان الواقع فهو ليس بواقعنا لأننا لم نعد من واقع اليوم وبتنا نتقمص اللاهوية والخطير أنه للأبد.فالحياة باتت مسرحا للدمى الخشبية رسمت ملامحها باتقان بضم الراء طبعا لتأتي لشيء لا لغيره فرح او حزن أو حتى لتخيف
وليست الدمى هنا قضيتي فقضيتي انت وانا فإلى متى سنظل دمى؟