بوركت أخي وبارك الله فيك وفي أهل العراق سائلين الله أن يوحد كامتهم على ما يحبه ويرضاه.
نعم أخي رغم ما للصلاة من أهمية في حياتنا وبعد مماتنا إننا لاهون غافلون عنها لم نرعها ولم نعطها حقها وقد كانت مما أوصانا الرسول
الكريم به وهو يودعنا ، فكانتْ قُرَّةَ عينِهِ وسعادتهُ وبهجتَهُ .
إذا داهمك الخَوْفُ وطوَّقك الحزنُ ، وأخذ الهمُّ بتلابيبك ، فقمْ حالاً إلى الصلاةِ ، تثُبْ لك روحُك ، وتطمئنَّ نفسُك ، إن الصلاة كفيلةٌ – بأذنِ اللهِ
باجتياحِ وتبديد مستعمراتِ الأحزانِ والغمومِ ، ومطاردةِ فلولِ الاكتئابِ ]
يقول تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ ﴾
و كان إذا حزبَهُ به أمرٌ قال : (( أرحنا بالصلاةِ يا بلالُ ))[
و من أعظمِ النعمِ – لو كنّا نعقلُ – هذهِ الصلواتُ الخمْسُ كلَّ يومٍ وليلةٍ كفارةٌ لذنوبِنا ، رفعةٌ لدرجاتِنا عند ربِّنا ، ثم هي علاجٌ عظيمٌ لمآسينا ، ودواءٌ
ناجِعٌ لأمراضِنا ، تسكبُ في ضمائرِنا مقادير زاكيةً من اليقين ، وتملأُ جوانحنا بالرِّضا