اذا كان تقصد اسرائل كيهود ودوله فنكرههم ويجب كررهم
نحن نكره اليهود لأجل ربنا، ونبغضهم في الله لأنهم سبّوا الله وقتلوا أنبياءه وشتموهم.
- فهم الذين أخبرنا الله عنهم في كتابه بقوله: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ } [المائدة:64].
- وهم الذين قالوا: { إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ } [آل عمران:181].
- وهم الذين ادّعوا الولد لله: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ } [التوبة:30]، تعالى الله عن قولهم { لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا } [الفرقان:2].
- هؤلاء أنفسهم الذين قالوا في تلمودهم المزعوم: ليس الله - نستغفره سبحانه - معصوماً من الطيش والغضب والكذب.
- وفي تلمودهم أيضا: للحاخامات السيادة على الله، وعليه أجْراء ما يرغبون فيه.
- ويقولون: يقضي الله ثلاث ساعات من النهار يلعب مع ملك الأسماك.
تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا: { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ . لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِين َ. بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ } [الأنبياء:16-18].
- وفي تلمودهم: اليهودي أحب إلى الله من الملائكة، فالذي يصفع اليهودي كمن يصفع العزة الإلهية.
وقد كذبهم الله فقال: { وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ } [المائدة:18].
- ومما قالوه في تلمودهم أيضا: إن الله يستشير الحاخامات على الأرض حين توجد معضلة لا يستطيع حلها في السماء. تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً.
وهل يوجد شيء لا يقدر عليه الربّ ؟ سبحانه وتعالى وهو على كل شيء قدير، { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس:82].
- وقالوا في التلمود بوقاحة فاجرة: أن تعاليم الحاخامات لا يمكن نقضها أو تغييرها ولو بأمر الله.
سبحان الله وهو القائل عن اليهود: { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ } [التوبة:31]، وهؤلاء الذين قال الله عنهم: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ } [التوبة:34].
- هؤلاء اليهود الذين يرون أنفسهم كل شيء ولا يعدّون غيرهم شيئا، ومن أقوالهم في غير