بسم الله الرحمن الرحيم
أقول لكل أعضاء المنتدى :
...في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم { من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا } . فأخبر صلى الله عليه وسلم أن المتسبب إلى الهدى بدعوته له من الأجر مثل أجر من اهتدى به ، وكذلك المتسبب إلى الضلالة عليه من الوزر مثل وزر من ضل به ، لأن الأول بذل وسعه وقدرته في هداية الناس ، والثاني بذل قدرته في ضلالتهم ، فنزل كل واحد منهما منزلة الفاعل التام .
رضي الله عنكم وأرضاكم
وهداكم وأغناكم
وعفاكم وشفاكم
وفقكم لخير الدعاء
واجاب لكم الرجاء
وأحبكم بلا ابتلاء
... و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: (( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )) أخرجه الترمدي و غيره و صححه الألباني في مشكاة المصابيح .
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله : ( هذا الكلام الجامع للمعاني الكثيرة الجليلة في الألفاظ القليلة ) .