أكيد يوم الجمعة في أمسية رمضانية سيتبارى فريقنا الوطني مع نظيره السنغالي وكلنا أمل في الفوز ، فوز سيفرح كامل الشعب الجزائري الذي يجعل يومه جد سعيد ، ومن المنتظر جدا أن يكون منتدانا الغالي مملوءا عن آخره وكل يتابع ويراقب ويكتب ويرد ، فهذا يؤيد هذا اللاعب وذاك متشائم من آخر وتبد أ الحزازات تنطلق تارة تراها بجهوية مقيتة وتارة أخرى بأنانية حقيرة لأن هذا اللاعب من منطفته أو يلعب في فريقه ، وبعد نهاية المباراة وصافرة الحكم تنهي المباراة فهناك تكون المشاعر على أوجها.
فإذا كان الفوز فكلنا ننعت اللاعبين بالأبطال وسعدان بأشجع الشجعان ، فموضوعات التهاني تنطلق والكلمات الجميلة المهنئة تتساقط على المنتدى والشباب في المقاهي يعيدون تحليل المباراة لحظة بلحظة ولقطة بلقطة . واعضاء من دول أخرى يقدمون التهاني لنا.
لكن إذا حدث العكس فترى في وجوهنا الكآبة والكراهية واليأس ، مشاعر الغضب تنتشر بيننا ولتدخل إلى منتدنا لكي تسمع ما لا يفرحك ليصبح هؤلاء اللاعبين كلهم حركى وكرعين معين وأبناء فرنسا ووووو ، وسعدان بالمدرب الفاشل ووحداج بـ... وهذا اللاعب بالشطاحة ،ويدخل بعض المستفزون ممن يتحين الفرص لتنطلق معركة شرسة بين الأعضاء المستفزبن من دول أخر وبن بعض الأعضاء من منتدنا لتخرج المواضيع عن الرياضة إلى أمور أخرى ،،، وبعدها الكثير منا يقاطع المنتدى بعد ذلك ليتفرغ لأشياء أخرى عسى أن ينسى هذا الكابوس ، والكثير منا يذكر أنه قطع الأمل منذ أمد بعيد من هذا المنتخب وتبدأ مشاهد النكسات تتكرر في مخيلتك وكأنك ما رأيت يوما من هؤلاء اللا عبين لحظة أفرحوك به.
كل ما نتمناه أن يحدث السيناريو الأول لأننا في حاجة إلى ذلك في زمن قل ما يفرحك في هذا الوطن المفدى
رمضان مبارك إنشاء الله
والسؤال سيكون غبي إذا طرح أي من السيناريوهات تفضل؟؟؟