نعم ـألاحظ هذا و لأن الشيطان عنيد جدا فلا يريد لمن تملّكه الشيطان أن لا يحيد عن المسار فأبى الاّ ان يكون عنيد و الله المستعان
داويني بالحقّ وحده فقط من سيذلني و يقهرني و يسلخ جلدي فيكون بينه و بين ناصيتي فيظهر فتات الفهم في عقلي ، سواء أبيت أو أحببت فإن الحق تذعن له الألباب وحدها ، لا و لن يفهمها الجاهل فنعوذ بالله من الجهل و الجاهلين .
خلاصة القول
من جادلته و جادلني فأقنعني بالحق لا سواه كنت له كالماء الثقيل ذو الفوائد الكثيرة يحط بقدميه على الأرض و يعلوا فوقه كل شيء خفيف و سيبقى هو الماء كالماء بطبيعته .
و من جادلته و جادلني فلم يقنعني بالحقّ و بدأ يتخطى السؤال بغير الجواب كنت له كالزيت يعلوا فوق الماء من غير فائدة تنجر وراء ذلك سوى حجز كمية الأكسوجين عن الماء فلا تنفذ إليه ثم يمنع تبخر كمية الهيدروجين . فأقبع له كالحجر أحيل بينه و بين هضم ما أصبح في فاه من نتن و هو يعرف لكنه يعاند برغم الرائحة الكريهة التي أصبحت تفوح من بين كلماته
و مع ذلك و لأجل ذلك لن أمر مرور الكرام
فلابد من قول
سلااااااااااااااام